الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الذي عند الله
(1)
. (ز)
49880 -
قال مقاتل بن سليمان: {ولقد كتبنا في الزبور} يعني: التوراة والإنجيل والزبور، {من بعد الذكر} يعني: اللوح المحفوظ
(2)
. (ز)
49881 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في الآية، قال: الزبور: الكتب التي أنزلت على الأنبياء. والذكر: أم الكتاب الذي يكتب فيه الأشياء قبل ذلك
(3)
[4414]. (10/ 401)
{أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ
(105)}
49882 -
عن أبي الدرداء -من طريق فَضالَة بن عُبَيْد- قال: قال الله تعالى: {أن الأرض يرثها عبادي الصالحون} ، فنحن الصالحون
(4)
. (10/ 403)
[4414] اختلف السلف في الزبور والذكر الذين أرادهما الله، على أقوال: الأول: الزبور: جميع الكتب الذي أنزلها الله على رسله. والذكر: أم الكتاب التي عنده في السماء. الثاني: عُني بالزبور: الكتب التي أُنزلت على الرسل بعد موسى. والذكر: التوراة. الثالث: عُني بالزبور: زبور داود. والذكر: توراة موسى.
وقد رجّح ابنُ جرير (16/ 434 بتصرف) مستندًا إلى اللغة القول الأول، فقال:«وأولى هذه الأقوال عندي بالصواب في ذلك أنّ معناه: ولقد كتبنا في الكتب مِن بعد أم الكتاب الذي كتب الله كل ما هو كائن فيه قبل خلق السماوات والأرض. وذلك أنّ الزبور هو الكتاب، يُقال منه: زبرت الكتاب وذبرته: إذا كتبته، وأنّ كل كتاب أنزله الله إلى نبي من أنبيائه فهو ذِكْر. فإذ كان ذلك كذلك فإنّ في إدخاله الألف واللام في» الذكر «الدلالةَ البينةَ أنّه مَعْنِيٌّ به ذكرٌ بعينه معلوم عند المخاطبين بالآية، ولو كان ذلك غير أم الكتاب التي ذكرنا لم تكن التوراة بأولى مِن أن تكون المعنية بذلك من صحف إبراهيم، فقد كانت قبل زبور داود» .
وبنحوه ابنُ القيم (2/ 206)، فقال: «فالزبور هنا: جميع الكتب المنزلة من السماء، لا تختص بزبور داود. والذكر: أم الكتاب الذي عند الله
…
هذا أصح الأقوال في الآية». ولم يذكر مستندًا.
_________
(1)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 30.
(2)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 96.
(3)
أخرجه ابن جرير 16/ 432.
(4)
أخرجه البخاري في تاريخه 7/ 375 - 376. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
49883 -
عن عبد الله بن عباس، في قوله:{أن الأرض} ، قال: أرض الجنة
(1)
. (10/ 399)
49884 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد- في قوله: {أن الأرض يرثها عبادي الصالحون} ، قال: أرض الجنة
(2)
. (10/ 401)
49885 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- في الآية، قال: والأرض: أرض الجنة
(3)
. (10/ 400)
49886 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: {ولقد كتبنا في الزبور} الآية، قال: أخبر اللهُ سبحانه في التوراة والزبور وسابق علمه قبل أن تكون السموات والأرض: أن يورث أمة محمد الأرض، ويدخلهم الجنة، وهم الصالحون
(4)
.
(10/ 401)
49887 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء- في قوله: {ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون} ، قال: أرض الجنة، يرثها الذين يُصَلُّون الصلوات الخمس في الجماعات
(5)
. (10/ 401)
49888 -
تفسير عبد الله بن عباس، في قوله:{أن الأرض يرثها عبادي الصالحون} : يعني: أُمَّةَ محمد
(6)
. (ز)
49889 -
قال عبد الله بن عباس: أراد أنّ أراضي الكفار يفتحها المسلمون، وهذا حُكْمٌ مِن الله بإظهار الدين، وإعزاز المسلمين
(7)
. (ز)
49890 -
عن أبي العالية الرِّياحي -من طريق الربيع بن أنس- في قوله: {أن الأرض يرثها} ، قال: الجنة
(8)
. (10/ 402)
49891 -
عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق يزيد النحوي-، مثله
(9)
. (10/ 402)
(1)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(2)
أخرجه ابن جرير 16/ 434 - 435. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وابن أبي حاتم.
(3)
عزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وابن مردويه.
(4)
أخرجه ابن جرير 16/ 435. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(5)
أخرجه البيهقي في شعب الإيمان (2912).
(6)
علَّقه يحيى بن سلّام 1/ 350.
(7)
تفسير الثعلبي 6/ 313، وتفسير البغوي 5/ 359، واللفظ له.
(8)
أخرجه ابن جرير 16/ 435.
(9)
أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص 336. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن أبي حاتم.
49892 -
قال أبو العالية الرياحي، في قوله:{عبادي الصالحون} : يعني: أمة محمد صلى الله عليه وسلم
(1)
. (ز)
49893 -
عن سعيد بن جبير -من طريق منصور-: الأرض: أرض الجنة
(2)
. (10/ 399، 400)
49894 -
عن الأعمش، قال: سألتُ سعيد بن جبير عن هذه الآية: {أن الأرض يرثها عبادي الصالحون} ، قال: الأرض: أرض الجنة
(3)
. (ز)
49895 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله: {أن الأرض يرثها} . قال: أرض الجنة
(4)
. (10/ 400)
49896 -
قال مجاهد بن جبر، في قوله:{عبادي الصالحون} : يعني: أُمَّة محمد صلى الله عليه وسلم
(5)
. (ز)
49897 -
عن عامر الشعبي، في قوله:{أن الأرض} ، قال: الجنة
(6)
. (10/ 402)
49898 -
قال وهب بن منبه: قرأت في عِدَّةٍ مِن كُتُب الله: أنّ الله عز وجل قال: إنّي لَأُورث الأرض عبادي الصالحين مِن أُمة محمد صلى الله عليه وسلم
(7)
. (ز)
49899 -
تفسير قتادة بن دعامة، في قوله:{أن الأرض} : يعني: أرض الجنة
(8)
. (ز)
49900 -
عن صفوان، قال: سألتُ عامر بن عبد الله أبا اليمان: هل لأنفس المؤمنين مُجْتَمَع؟ فقال: إنّ الأرض التي يقول الله: {ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون} هي الأرض التي تُجْمَع إليها أرواح المؤمنين حتى يكون البعث
(9)
. (10/ 403)
49901 -
قال مقاتل بن سليمان: {أن الأرض} لله، {يرثها عبادي الصالحون} يعني: المؤمنون
(10)
. (ز)
(1)
تفسير الثعلبي 6/ 313.
(2)
أخرجه ابن جرير 16/ 435. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(3)
أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص 336، وابن جرير 16/ 435.
(4)
أخرجه ابن جرير 16/ 436. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(5)
تفسير الثعلبي 6/ 313، وتفسير البغوي 5/ 358.
(6)
أخرجه الحاكم 2/ 587. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن جرير، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(7)
تفسير الثعلبي 6/ 313.
(8)
علَّقه يحيى بن سلّام 1/ 350.
(9)
أخرجه ابن جرير 16/ 436 - 437.
(10)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 96.