الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
47679 -
عن إسماعيل السُّدِّي -من طريق أسباط- في قوله: {فاقذفيه في اليم} ، قال: وهو البحر، وهو النِّيل
(1)
. (10/ 183)
47680 -
قال مقاتل بن سليمان: {أن اقذفيه} أن اجعليه {في التابوت} والمؤمنُ الذي صنع التابوت اسمه: خِرْبِيل بن صابوث، {فاقذفيه في اليم} يعني: في نهر مصر، وهو النيل، {فليلقه اليم بالساحل} على شاطئ البحر، {يأخذه عدو لي وعدو له} يعني: فرعون؛ عدو الله عز وجل، وعدو لموسى عليه السلام
(2)
. (ز)
47681 -
قال يحيى ين سلّام: {أن اقذفيه في التابوت} أي: اجعليه في التابوت، {فاقذفيه في اليم} أي: فألقيه في البحر، فأَلقي التابوت في البحر، {فليلقه اليم} البحر {بالساحل يأخذه عدو لي وعدو له} يعني: فرعون
(3)
. (ز)
{وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي}
47682 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- في قوله: {وألقيت عليك محبة مني} ، قال: كان كلُّ مَن رآه أُلْقِيَت عليه منه محبة
(4)
. (10/ 186)
47683 -
قال عكرمة مولى ابن عباس: ما رآه أحدٌ إلا أحَبَّه
(5)
. (ز)
47684 -
عن أبي رجاء، في قوله:{وألقيت عليك محبة مني} ، قال: المَلاحَة، والحلاوة
(6)
. (10/ 186)
47685 -
عن سلمة بن كهيل، في قوله:{وألقيت عليك محبة مني} ، قال: حَبَّبتُك إلى عبادي
(7)
. (10/ 186)
47686 -
عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق الحكم بن أبان- في قوله: {وألقيت عليك محبة مني} ، قال: حيثُ نظرت آسيةُ وجهَ موسى، فرأت حُسنًا ومَلاحَة، فعندها قالت لفرعون:{قرة عين لي ولك لا تقتلوه} [القصص: 9]
(8)
. (10/ 186)
(1)
أخرجه ابن جرير 16/ 58، وابن أبي حاتم 9/ 2942.
(2)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 27.
(3)
تفسير يحيى بن سلّام 1/ 259.
(4)
أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص 238. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن أبي حاتم.
(5)
تفسير البغوي 5/ 272.
(6)
عزاه السيوطي إلى الحكيم الترمذي.
(7)
أخرجه ابن جرير 16/ 58. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(8)
أخرجه ابن جرير 16/ 58 مختصرًا. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد
47687 -
قال عطيّة العوفي: جعل عليه مسحة من جمال لا يكاد يصبر عنه مَن رآه
(1)
. (ز)
47688 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق خُلَيْد بن دَعْلَج- في قوله: {وألقيت عليك محبة مني} ، قال: حلاوة في عَيْنَي موسى، لم ينظر إليه خلق إلا أحبه
(2)
[4257]. (10/ 186)
47689 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: {وألقيت عليك محبة مني} ، قال: ألقى الله عليه محبة منه؛ فأحَبُّوه حين رَأَوْه
(3)
. (ز)
47690 -
عن محمد ابن شهاب الزهري -من طريق سفيان- في قوله تعالى: {وألقيت عليك محبة مني} ، قال: غُنجٌ في عينيه
(4)
. (ز)
47691 -
قال مقاتل بن سليمان: {وألقيت عليك محبة مني} ، فألقى الله عز وجل على موسى عليه السلام المحبةَ؛ فأحبوه حين رأوه، فهذه النعمة الأخرى
(5)
. (ز)
47692 -
عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- قال: لَمّا ولدت موسى أمُّه أرضعته، حتى إذا أمَرَ فرعونُ بقتل الولدان مِن سَنَتِه تلك عَمَدَتْ إليه، فصنعت به ما أمرها اللهُ تبارك وتعالى؛ جعلته في تابوت صغير، ومَهَّدَتْ له فيه، ثم عَمَدَتْ إلى النيل، فقذفته فيه، وأصبح فرعون في مجلس له كان يجلسه على شفير النيل كل غداة، فبينا هو جالس إذ مرَّ النيلُ بالتابوت، فقذف به، وآسيةُ ابنةُ مزاحم امرأتُه جالسةٌ إلى جنبه، فقال: إنّ هذا لَشَيء في البحر، فأتوني به. فخرج إليه أعوانُه حتى جاءوا به، ففتح التابوت، فإذا فيه صبيٌّ في مهده، فألقى اللهُ عليه محبتَه، وعطفَ عليه نفسَه
(6)
[4258]. (ز)
[4257] أشار ابنُ عطية (6/ 95) إلى هذا القول، وقول عطية العوفي قبله، وانتقدهما قائلًا:«وهذان القولان فيهما ضعف» .
[4258]
أفادت الآثار اختلاف السلف في تفسير قوله: {وألقيت عليك محبة مني} على قولين: الأول: أنه حببه إلى عباده، ورَزَقه القبول بينهم. الثاني: أنه حسّن خَلْقَه.
وقد رجّح ابنُ جرير (16/ 58) القول الأول لظاهر اللفظ، فقال:«والذي هو أولى بالصواب من القول في ذلك أن يقال: إن الله ألقى محبته على موسى، كما قال -جل ثناؤه-: {وألقيت عليك محبة مني}، فحببه إلى آسية امرأة فرعون حتى تبنته وغذته وربته، وإلى فرعون حتى كفَّ عنه عاديته وشرَّه. وقد قيل: إنما قيل: {وألقيت عليك محبة مني} لأنه حببه إلى كل من رآه. ومعنى {وألقيت عليك محبة مني}: حببتك إليهم، يقول الرجل لآخر إذا أحبه: ألقيت عليك رحمتي، أي: محبتي» .
ووافق ابنُ عطية (6/ 95) ابنَ جرير، فقال:«وأقوى الأقوال: أنّه القبول» .
_________
(1)
تفسير الثعلبي 6/ 244.
(2)
أخرجه ابن عساكر 43/ 80، 61/ 23 ..
(3)
أخرجه يحيى بن سلّام 1/ 259.
(4)
أخرجه الخطيب في تاريخ بغداد 4/ 340.
(5)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 27.
(6)
أخرجه ابن جرير 16/ 57، وابن أبي حاتم 9/ 2945 (16700).