الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
46818 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ، في قوله:{فخلف من بعدهم خلف} ، قال: هم اليهود والنصارى
(1)
. (10/ 97)
46819 -
قال مقاتل بن سليمان: {فخلف من بعدهم خلف} ، يعني: مِن بعد النبيين خَلْفُ السوء، يعني: اليهود، فهذا مَثَلٌ ضربه الله عز وجل لأُمَّة محمد صلى الله عليه وسلم، ولا تكونوا خَلْفَ السوءِ مثل اليهود
(2)
. (ز)
{أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ}
46820 -
عن عبد الله بن مسعود، في قوله:{فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة} ، قال: ليس إضاعتُها تركَها؛ قد يُضِيع الإنسانُ الشيءَ ولا يتركه، ولكن إضاعتها إذا لم يُصَلِّها لوقتها
(3)
[4193]. (10/ 97)
46821 -
قال سعيد بن المسيب: هو أن لا يصلي الظهر حتى يأتي العصر، ولا العصر حتى تغرب الشمس
(4)
. (ز)
46822 -
عن إبراهيم النخعي، في قوله:{أضاعوا الصلاة} ، قال: صَلَّوْها لغير وقتها
(5)
. (10/ 97)
46823 -
عن عمر بن عبد العزيز -من طريق إبراهيم بن يزيد- في قوله: {أضاعوا الصلاة} ، قال: لم تكن إضاعتهم إيّاها تركَها، ولكن أضاعوا المواقيت
(6)
. (10/ 98)
46824 -
عن القاسم بن مخيمرة -من طريق موسى بن سليمان- في قوله: {أضاعوا الصلاة} ، قال: إنّما أضاعوا المواقيت، ولو كان تَرْكًا كان كفرًا
(7)
. (10/ 97)
[4193] علَّق ابنُ تيمية (4/ 284) على قول ابن مسعود بقوله: «لأنّ الشيء الضائع ليس هو معدومًا، إنما هو مهمل غير محفوظ» .
_________
(1)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(2)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 632.
(3)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(4)
تفسير البغوي 5/ 241.
(5)
عزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور.
(6)
أخرجه الخطيب في المتفق والمفترق 1/ 197 - 198. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(7)
أخرجه ابن جرير 15/ 567، وإسحاق البستي في تفسيره ص 198 من طريق عبد الرحمن بن إسحاق بلفظ: تركوا الوقت، ولو تركوا الصلاة لكفروا، وأبي نعيم في الحلية 6/ 80. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.
46825 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جريج- في قوله: {أضاعوا الصلاة} ، قال: عند قيام الساعة
(1)
. (ز)
46826 -
عن مكحول الدمشقي -من طريق عفيف، عن رجل من أهل الشام- في قوله:{فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات} ، قال: أضاعوا مساجدهم، واتبعوا ضَيْعاتِهم
(2)
. (ز)
46827 -
عن محمد بن كعب القرظي -من طريق أبي صخر- في قوله: {أضاعوا الصلاة} ، يقول: تركوا الصلاة
(3)
. (10/ 97)
46828 -
عن محمد بن كعب القرظي -من طريق شيخ من أهل المدينة- في قوله: {فخلف من بعدهم خلف} ، قال: هم أهل الغرب
(4)
، يملكون وهُم شَرُّ مَن مَلَك
(5)
. (ز)
46829 -
عن زيد بن أسلم -من طريق أبي صخر- في قول الله تعالى: {فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة} ، قال: تركوا الصلاة
(6)
. (ز)
46830 -
قال محمد بن السائب الكلبي: {واتبعوا الشهوات} يعني اللذات من شرب الخمر وغيره
(7)
. (ز)
46831 -
قال مقاتل: {واتبعوا الشهوات} اسْتَحَلُّوا نكاح الأخت من الأب
(8)
. (ز)
46832 -
قال مقاتل بن سليمان: ثم نعتهم، فقال سبحانه:{أضاعوا الصلاة} يعني: أخَّروها عن مواقيتها، {واتبعوا الشهوات} يعني: الذين اسْتَحَلُّوا تزويج بنت الأخت من الأب. نظيرُها في النساء [27]: {ويريد الذين يتبعون الشهوات} ، يعني: الزِّنا
(9)
[4194]. (ز)
[4194] اختُلِف في المراد بإضاعتهم الصلاة؛ فقال قوم: تركوها. وقال آخرون: ضيعوا أوقاتها.
ورجَّح ابنُ جرير (15/ 569 - 570) القول الأول الذي قاله القرظي، وانتقد الثاني مستندًا إلى السياق، فقال:«لدلالة قول الله -تعالى ذِكْرُه- بعده على أنّ ذلك كذلك، وذلك قوله -جلَّ ثناؤه-: {إلا من تاب وآمن وعمل صالحا}، فلو كان الذين وصفهم بأنهم ضيَّعوها مؤمنين لم يستثن منهم مَن آمن، وهم مؤمنون ولكنهم كانوا كفارًا لا يعملون لله، ولا يؤدون له فريضة، فسقة قد آثروا شهوات أنفسهم على طاعة الله» .
وذكر ابنُ عطية (6/ 47) أن قوله: {إلا من تاب وآمن} يقتضي أن الإضاعة إضاعة كفر.
وساق ابنُ كثير (9/ 264) قول القرظي، ثم علَّق بقوله:«ولهذا ذهب مَن ذهب من السلف والخلف والأئمة كما هو المشهور عن الإمام أحمد، وقول عن الشافعي إلى تكفير تارك الصلاة، للحديث: «بين العبد وبين الشرك تَرْكُ الصلاة» ».
وذكر ابنُ القيم (2/ 175) أنّ إضاعة الصلاة تتناول تركَها، وتركَ وقتها، وتركَ واجباتها وأركانها، وأنّ مُؤَخِّرها عن وقتها عمدًا مُتَعَدٍّ لحدود الله، كمُقَدِّمِها عن وقتها.
_________
(1)
أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص 197.
(2)
أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص 197.
(3)
أخرجه عبد الله بن وهب في الجامع - تفسير القرآن 2/ 72 (139)، وابن جرير 15/ 569. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(4)
ذكر محققه أنه في إحدى النسخ: القرى، وفي أخرى: المغرب. ينظر: تفسير ابن كثير (ت: سلامة) 3/ 244.
(5)
أخرجه ابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير 3/ 244 - .
(6)
أخرجه محمد بن نصر في تعظيم قدر الصلاة 1/ 123 - 124.
(7)
تفسير الثعلبي 6/ 221.
(8)
تفسير الثعلبي 6/ 221.
(9)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 632.