الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يُذكَر
(1)
. (ز)
46418 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: قالت وهي تَطْلَقُ مِن الحَبَل استحياءً مِن الناس: {يا ليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا} . يقول: {نسيًا} : نُسِيَ ذِكْرِي. و {منسيا} يقول: نُسِيَ أثَرِي، فلا يُرى لِي أثَرٌ ولا عَيْنٌ
(2)
. (ز)
46419 -
عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- في قوله: {وكنت نسيا منسيا} ، قال: هو السَّقْطُ
(3)
. (10/ 53)
46420 -
قال محمد بن السائب الكلبي: {وكنت نسيا منسيا} ، قال: القوم ينزلون المنزل ثم يرتحلون، وينسون الشيءَ، فيُسمّى ذلك الشيء: النَّسا
(4)
. (ز)
46421 -
قال مقاتل بن سليمان: {قالت} مريم: {يا ليتني مت قبل هذا} الولدِ؛ حياءً مِن الناس، ثم قالت:{وكنت نسيا منسيا} يعني: كالشيء الهالك الذي لا يُذْكَرُ فَيُنسى
(5)
. (ز)
46422 -
قال يحيى بن سلام: وذكر حماد بن سلمة المرأة النَّسُوءُ، وقال: النَّسُوءُ التي يُظَنُّ بها حَمْلٌ فلا يكون كذلك
(6)
. (ز)
46423 -
قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {يا ليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا} : لم أكن في الأرض شيئًا قطُّ
(7)
. (ز)
46424 -
قال يحيى بن سلّام: {وكنت نسيا} لا أُذكَر، {منسيا} لم أُذْكَرْ
(8)
. (ز)
{فَنَادَاهَا مِنْ تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي}
قراءات:
46425 -
عن علقمة بن قيس النخعي -من طريق إبراهيم- أنه قرأ: (فَخاطَبَها مَن
(1)
أخرجه يحيى بن سلام 1/ 220، وابن جرير 15/ 499.
(2)
أخرجه ابن جرير 15/ 498 - 499.
(3)
أخرجه ابن جرير 15/ 500. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن أبي حاتم.
(4)
علقه يحيى بن سلام 1/ 220.
(5)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 624.
(6)
علقه يحيى بن سلام 1/ 220.
(7)
أخرجه ابن جرير 15/ 500.
(8)
تفسير يحيى بن سلام 1/ 220.
تَحْتَها)
(1)
[4151]. (10/ 53)
46426 -
عن علقمة بن قيس النخعي -من طريق إبراهيم- أنه قرأ: (فَخاطَبَها مِن تَحْتِها)
(2)
. (ز)
46427 -
عن زِرِّ بن حُبَيْش أنّه قرأ: «فَناداها مَن تَحْتَها»
(3)
. (10/ 54)
46428 -
عن الحسن البصري، قال: مَن قرأ: {مِن تَحْتِها} فهو جبريل، ومَن قرأ:«مَن تَحْتَها» فهو عيسى
(4)
. (10/ 54)
46429 -
عن أبي بكر بن عياش، قال: قرأ عاصم [بن أبي النجود]: «فَناداها مَن تَحْتَها» بالنصب. قال: وقال عاصم: مَن قرأ بالنصب فهو عيسى، ومَن قرأها بالخفض فهو جبريل
(5)
[4152]. (10/ 54)
[4151] علَّق ابنُ جرير (15/ 501) على قراءة علقمة بقوله: «والصواب {مِن}، ولكن كذا قال ابن بشار: (مَن) هنا» .
[4152]
اختُلِف في قراءة قوله: {فناداها من تحتها} ؛ فقرأ قوم: «مَن» ، وقرأ آخرون:{مِن} . وذكر ابنُ عطية (6/ 21 - 22) أن القراءة الأولى بالفتح على أن «مَن» فاعل «نادى» ، والمراد بـ «مَن» عيسى. وأنّ قراءة كسر الميم تأتي على أنها لابتداء الغاية، وأنهم اختلفوا في التفسير؛ فقال بعضهم: المراد: عيسى. وقال آخرون: المراد: جبريل المجاور لها قبل.
وبنحوه ابنُ جرير (15/ 500 - 501).
وذكر ابنُ كثير (9/ 233) أنّ قراءة الفتح بمعنى: الذي تحتها. وقراءة الكسر على أن {مِن} حرف جر.
ورجَّح ابنُ جرير (15/ 505) أن المنادِي عيسى، ثم رجَّح صحة كلتا القراءتين مستندًا إلى المعنى، فقال:«وذلك أنه إذا قرئ بالكسر كان في قوله {فناداها} ذِكرٌ من عيسى، وإذا قرئ «مَن تَحْتَها» بالفتح كان الفعل لـ «مَن» ، وهو عيسى».
_________
(1)
أخرجه أبو عبيد في فضائل القرآن ص 176، وابن جرير 15/ 501. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
و (فَخاطَبَها) قراءة شاذة. انظر: مختصر ابن خالويه ص 87.
(2)
أخرجه ابن جرير 15/ 501.
(3)
عزاه السيوطي إلى أبي عبيد، وابن المنذر.
و {مِن تَحْتِها} بكسر الميم وخفض التاء قراءة متواترة، قرأ بها نافع، وأبو جعفر، وحمزة، والكسائي، وخلف العاشر، وحفص، وروح، وقرأ بقية العشرة:«مَن تَحْتَها» بفتح الميم، ونصب التاء. انظر: النشر 2/ 318، والإتحاف ص 377.
(4)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(5)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.