‌آثار متعلقة بالآية: - موسوعة التفسير المأثور - جـ ١٤

[4265] ذكر ابنُ عطية في القول الليِّن الذي أمر الله به موسى وهارون أن يقولاه لفرعون قولين: الأول: أنه الكنية. الثاني: أنه تحسين الكلمة.

وقد رجّح ابنُ عطية (6/ 97) مستندًا إلى الدلالة العقلية القول الثاني، بقوله:«وهذا هو الوجه، وذلك أنّ كل مَن يريد دعاء إنسان إلى أمر يكرهه فإنّما الوجه أن يُحَرِّر في عبارته بالمعنى الذي يُريد حتى لا يخل به ولا يخرمنه، ثم يجتهد بعد ذلك في أن تكون عبارته لطيفة، ومقابلته لينة؛ وذلك أجلب للمراد، فأمر الله تعالى موسى وهارون أن يسلكا مع فرعون إكمال الدعوة في لين من القول» .

[4266]

ذكر ابنُ جرير في {لعله} وجهين من التأويل: الأول: أنها بمعنى: هل. كما في قول ابن عباس. والثاني: أنها بمعنى: كي.

وعلّق ابنُ جرير (16/ 75) على القولين، فقال:«ولِكِلا هذين القولين وجهٌ حَسَنٌ، ومذهب صحيح» .

_________

(1)

عزاه السيوطي إلى عبد الرزاق، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.

(2)

تفسير يحيى بن سلّام 1/ 260.

(3)

عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.

(4)

أخرجه ابن جرير 16/ 75. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.

(5)

علقه يحيى بن سلّام 1/ 261.