الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
السَّعْدان
(1)
، وهم يقولون: ربِّ، سلِّم سلِّم. وأفئدتهم هواء، فمَن شاء الله سَلَّمهم، ومَن شاء الله كَبْكَبَه فيها»
(2)
. (ز)
49155 -
عن النضر بن معبد، أنّ محمد بن سيرين حدَّثه، قال: بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يأكل طعامه ومعَه أبو بكر إذ نزلت هذه السورة: {إذا زلزلت الأرض زلزالها} إلى آخرها، فأمسك أبو بكر يدَه، وقال: يا رسول الله، ما مِن خيرٍ عملتُ إلا رأيت، ولا مِن شرِّ عملتُ إلا رأيت! فقال:«يا أبا بكر، ما رأيت مِمّا تكره في الدنيا فهو مثاقيل الشرِّ، وأما مثاقيل الخير فتلقاك يوم القيامة، ولن يهتكَ اللهُ سترَ عبدٍ فيه مثقالُ ذرَّةٍ مِن خيرٍ»
(3)
. (ز)
49156 -
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا أيها الناس، لا تَغْتَرُّوا بالله؛ فإنّ الله لو كان مُغْفِلًا شيئًا لأغفل الذَّرَّة، والخَرْدَلة، والبعوضة»
(4)
. (ز)
49157 -
قال الحسن البصري: لا يعلم حسابَ مثاقيل الذرِّ والخردل إلا الله، ولا يُحاسب العباد إلا هو
(5)
.
49158 -
قال يحيى بن سلّام: وبلغني في الكافر: أنّه ما عمِل في الدنيا مِن مثقال ذرة خيرًا يره في الدنيا، وما عمل مِن مثقال ذرة شرًّا يره في الآخرة
(6)
. (ز)
{وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى وَهَارُونَ الْفُرْقَانَ وَضِيَاءً وَذِكْرًا لِلْمُتَّقِينَ
(48)}
قراءات:
49159 -
عن عبد الله بن عباس أنّه كان يقرأ: (ولَقَدْ آتَيْنا مُوسى وهارُونَ الفُرْقانَ ضِياءً). ويقول: خذوا هذه الواو، واجعلوها ههنا:{الَّذِينَ قالَ لَهُمُ النّاسُ إنَّ النّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فاخشوهم فزادهم إيمانًا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل} الآية
(1)
السَّعْدان: نبتٌ ذُو شَوكٍ، وهو مِن جَيِّد مَراعي الإبل تسْمَن عَلَيْهِ. النهاية (سعد).
(2)
أخرجه الآجري في كتاب الشريعة 3/ 1337 - 1339 (907)، والطبراني في الكبير 8/ 268 (7890)، من طريق علي بن يزيد، عن القاسم، عن أبي أمامة به.
قال الهيثمي في المجمع 7/ 86 (11246): «فيه علي بن يزيد الألهاني، وهو متروك» .
(3)
أخرجه يحيى بن سلام 1/ 319 مرسلًا.
(4)
أخرجه أبو الشيخ في العظمة 2/ 533 - 534، ويحيى بن سلام 1/ 319 واللفظ له، من طريق أبي أمية بن يعلى، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة به.
قال الألباني في الضعيفة 3/ 359 (1214): «ضعيف جدًّا» .
(5)
علَّقه يحيى بن سلام 1/ 319.
(6)
تفسير يحيى بن سلام 1/ 319.