الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
48572 -
قال الحسن البصري: ([أفَلَمْ نَهْدِ لَهُمْ] كَمْ أهْلَكْنا قَبْلَهُم مِّنَ القُرُونِ)، أي: بيَّنا لهم، فقرأه على النون، كيف أهلكنا القرون الأولى، نُحَذِّرهم ونُخَوِّفهم العذاب إن لم يؤمنوا
(1)
. (ز)
48573 -
قال يحيى بن سلّام: ومَن قرأها بالياء يقول: {أفَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ} : أفلم يُبَيِّن الله لهم. ولا أعرف أيَّ المقرأتين قرأ قتادة
(2)
. (ز)
48574 -
تفسير إسماعيل السُّدِّيّ قوله: {أفَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ} ، قال: أفلم نبين لهم
(3)
. (ز)
{كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ يَمْشُونَ فِي مَسَاكِنِهِمْ}
48575 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {كم أهلكنا قبلهم من القرون يمشون في مساكنهم} : نحو عاد، وثمود، ومَن أُهلِك من الأمم
(4)
. (10/ 260)
48576 -
قال إسماعيل السُّدِّيّ: {يمشون في مساكنهم} ، يعني: يَمُرُّون، يعني: ممرُّ أهل مكة على مساكنهم، يعني: على قراهم
(5)
. (ز)
48577 -
قال مقاتل بن سليمان: ثم خَوَّف كُفّار مكة، فقال سبحانه:{أفلم يهد لهم} يقول: أوَلَم نُبَيِّن لهم {كم أهلكنا} بالعذاب {قبلهم من القرون يمشون في مساكنهم} يقول: يمرون في قراهم فيرون هلاكَهم، يعني: عادًا، وثمودًا، وقوم لوط، وقوم شعيب
(6)
. (ز)
48578 -
قال يحيى بن سلّام: قوله: {يمشون في مساكنهم} تمشي هذه الأمة في مساكن مَن مضى، أي: يمرون عليها، وإن لم تكن الديار قائمة، ولكن المواضع. كقوله:{ذلك من أنباء القرى نقصه عليك} ثم قال: {منها قائم} تراه، {وحصيد} [هود: 100] لا تراه
(7)
. (ز)
(1)
علقه يحيى بن سلّام 1/ 291.
و {أفَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ كَمْ أهْلَكْنا قَبْلَهُم مِّنَ القُرُونِ} قراءة العشرة، والقراءة بالنون شاذة.
(2)
تفسير يحيى بن سلّام 1/ 291.
(3)
علقه يحيى بن سلّام 1/ 291.
(4)
أخرجه ابن جرير 16/ 204. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(5)
علقه يحيى بن سلّام 1/ 291.
(6)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 45.
(7)
تفسير يحيى بن سلّام 1/ 291.