الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{قَالَ عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي فِي كِتَابٍ}
47829 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: {علمها عند ربي} الآية، يقول: أي: أعمارها وآجالها
(1)
. (ز)
47830 -
قال مقاتل بن سليمان:
…
لَمّا سمع ذلك فرعونُ مِن المؤمن قال لموسى: {فما بال القرون الأولى} ، فلم يعلم موسى ما أمْرُهم؛ لأنّ التوراة إنما أُنزِلت على موسى عليه السلام بعد هلاك فرعون وقومه. فمِن ثَمَّ رد عليه موسى، فـ {قال علمها عند ربي في كتاب} يعني: اللوح المحفوظ
(2)
. (ز)
آثار متعلقة بالآية:
47831 -
عن أبي هريرة -من طريق أبي المُهَزِّم- قال: قال فرعون: يا هامان، إنّ موسى يعرض عليَّ أن لي مُلْكِي حياتي ما بقيت، وأنّ لي الجنة إذا مِتُّ. وقال له هامان: بينما أنت إله تُعبد إذ صرت عبدًا تَعبُد! فردَّه عن رأيه
(3)
. (ز)
47832 -
عن أبي هلال، قال: كنا عند قتادة، فذكروا الكتاب، وسألوه عن ذلك. فقال: وما بأس بذلك، أليس الله الخبير يُخْبِر:{قال فما بال القرون الأولى قال علمها عند ربي في كتاب}
(4)
. (10/ 213)
47833 -
عن أبي المَلِيح، قال: الناسُ يَعِيبُون علينا الكتابَ، وقال الله تعالى:{علمها عند ربي في كتاب}
(5)
. (10/ 213)
{لَا يَضِلُّ رَبِّي وَلَا يَنْسَى
(52)}
47834 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: {لا يضل ربي} ، قال:
(1)
أخرجه ابن جرير 16/ 80.
(2)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 29.
(3)
أخرجه يحيى بن سلّام 1/ 263.
(4)
أخرجه ابن سعد 7/ 230. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(5)
عزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.
لا يُخْطِئ
(1)
. (10/ 213)
47835 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله: {لا يضل ربي ولا ينسى} ، قال: هما شيء واحد
(2)
[4276]. (10/ 213)
47836 -
تفسير الحسن البصري: {قال علمها عند ربي في كتاب لا يضل ربي ولا ينسى} لا يَضِلُّه فيذهب، ولا ينسى ما فيه
(3)
. (ز)
47837 -
عن قتادة بن دعامة، في قوله:{لا يضل ربي ولا ينسى} ، قال: لا يضل ربي الكتاب، ولا ينسى ما فيه
(4)
. (10/ 213)
47838 -
قال قتادة بن دعامة: {قال علمها عند ربي في كتاب لا يضل ربي ولا ينسى} يعني: ذلك الكتاب، {ولا ينسى} عِلْمَ أعمالِها وآجالِها
(5)
. (ز)
47839 -
قال مقاتل بن سليمان: {لا يضل ربي} يعني: لا يُخْطِئُ ذلك الكتابَ ربي، {ولا ينسى} ما فيه. فلما أنزل الله عز وجل عليه التوراة أعْلَمَه، وبَيَّن له فيها القرون الأولى
(6)
. (ز)
[4276] ذكر ابنُ جرير (16/ 84) قولَ مَن فسر الضلال بالخطأ، كما في قول ابن عباس وغيره، وقول مَن جعله والنسيان بمعنى واحد، ثم علّق قائلًا:«والعرب تقول: ضَلَّ فلان منزله: إذا أخطأه، يَضِلُّه، بغير ألف، وكذلك ذلك في كل ما كان من شيء ثابت لا يبرح فأخطأه مريده، فإنها تقول: ضلَّه، ولا تقول: أضلَّه. فأمّا إذا ضاع منه ما يزول بنفسه من دابة وناقة وما أشبه ذلك من الحيوان الذي ينفلت منه فيذهب، فإنها تقول: أضلَّ فلان بعيره أو شاته أو ناقته، يُضِلُّه، بالألف» .
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 16/ 83، وابن أبي حاتم -كما في الإتقان 2/ 28 - . وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(2)
أخرجه ابن جرير 16/ 83. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(3)
علقه يحيى بن سلّام 1/ 262.
(4)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(5)
علقه يحيى بن سلّام 1/ 262.
(6)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 29.