الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
آثار متعلقة بالآية:
46297 -
عن عبد الرحمن بن القاسم، قال: قال? مالك: ? {تت} بلغني: أنّ عيسى ابن مريم ويحيى بن زكريا? ابنا خالة، وكان حملهما جميعًا معًا. فبلغني: أن أمَّ يحيى قالت لمريم: إنِّي أرى أنّ ما في بطني يسجد لِما في بطنك. قال مالك: أُرى ذلك لتفضيل الله عيسى؛ لأنّ الله جعله يُحْيِي الموتى، ويُبْرِئ الأكْمَهَ والأبرص، ولم يكن ليحيى عيشة إلا عُشْب الأرض، وإن كان لَيبكي من خشية الله، حتى لو كان على خَدِّه القارَ لأذابه، ولقد كان الدمع اتخذ في خَدِّه مَجْرًى
(1)
. (10/ 28)
{وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ}
46298 -
قال إسماعيل السُّدِّيّ: يقول: اذكر لأهل مكة أمر مريم
(2)
. (ز)
46299 -
قال مقاتل بن سليمان: {واذكر} لأهل مكة {في الكتاب مريم} يعني: في القرآن ابنة عمران بن ماثان، ويعقوب بن ماثان، مِن نسل سليمان بن داود?
(3)
. (ز)
46300 -
قال يحيى بن سلّام: قوله: {واذكر في الكتاب مريم} ، يقول للنبي: أي: اقرأه عليهم، يعني: أمر مريم
(4)
. (ز)
{إِذِ انْتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا
(16)}
46301 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قوله: {انتبذت من أهلها
(1)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم. وقد أورد السيوطي 10/ 31 - 38 آثارًا كثيرة عن فضائل يحيى عليه السلام وبعض أخباره.
(2)
علقه يحيى بن سلام 1/ 218.
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 623.
(4)
تفسير يحيى بن سلام 1/ 218.
مكانا شرقيا}، قال: مكانًا أظَلَّتها الشمس؛ أن يراها أحدٌ منهم
(1)
. (10/ 38)
46302 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق الشعبي- قال: إنِّي لَأَعْلَمُ خَلْقِ اللهِ لِأَيِّ شيء اتخذت النصارى المشرقَ قِبلَةً؛ لقول الله: فـ {انتبذت من أهلها مكانا شرقيا} ، فاتخذوا ميلاد عيسى قبلة
(2)
. (10/ 39)
46303 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق قابوس، عن أبيه- قال: إنّ أهل الكتاب كُتِب عليهم الصلاة إلى البيت والحج إليه، وما صرفهم عنه إلا قيل ربك:{إذ انتبذت من أهلها مكانا شرقيا} . قال: خرجت منهم مكانًا شرقِيًّا، فصلُّوا قبل مطلع الشمس
(3)
. (10/ 40)
46304 -
قال الحسن البصري: اتّخذت النصارى المشرق قبلة لأنّ مريم انتبذت مكانًا شرقيًّا
(4)
. (ز)
46305 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {إذا انتبذت} أي: انفردت {من أهلها مكانا شرقيا} قال: قِبَل المشرق، شاسِعًا مُتَنَحِّيًا
(5)
. (10/ 39)
46306 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: خرجت مريم إلى جانب المحراب لِحَيضٍ أصابها، وهو قوله: فـ {انتبذت من أهلها مكانا شرقيا} في شَرْقِيِّ المحراب
(6)
[4140]. (ز)
46307 -
قال مقاتل بن سليمان: {إذ انتبذت} يعني: إذ انفردت {من أهلها مكانا
[4140] ساق ابنُ عطية (6/ 16) هذا القول، ثم ذكر قولًا آخر بأنها انتبذت لتعبد الله، ورجَّحه مستندًا إلى الدلالة العقلية، فقال:«وهذا أحسن، وذلك أن مريم كانت وقْفًا على سدانة المتَعَبد وخدمته والعبادة فيه، فتَنَحَّت من الناس لذلك» .
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 15/ 485. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(2)
أخرجه ابن جرير 10/ 543، 15/ 484، وإسحاق البستي في تفسيره ص 178 مختصًرا، وابن أبي حاتم 5/ 1611. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر.
(3)
أخرجه ابن جرير 15/ 483 - 484. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(4)
تفسير الثعلبي 6/ 209، وتفسير البغوي 5/ 223 بنحوه.
(5)
أخرج أوله يحيى بن سلام 1/ 218، وعبد الرزاق 2/ 6، وابن جرير 15/ 483 - 484، وبعضه من طريق معمر. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم. وقد وقع في مطبوعة الدر وبعض المصادر: منتحيًا بدل متنحيًا.
(6)
أخرجه ابن جرير 15/ 483.