الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
49001 -
قال يحيى بن سلّام: {معرضون} لا يتفكرون فيما يرون فيها، فيعرفون أنّ لهم معادًا فيؤمنوا. وقال في آية أخرى:{قل انظروا ماذا في السموات والأرض وما تغني الآيات والنذر عن قوم لا يؤمنون} [يونس: 101]
(1)
. (ز)
آثار متعلقة بالآية:
49002 -
عن عبد الله بن عباس، قال: قال رجل: يا رسول الله، ما هذه السماء؟ قال:«هذا موج مكفوف عنكم»
(2)
. (10/ 289)
{وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ
(33)}
قراءات:
49003 -
عن الضحاك، قال: كان عبد الله [بن مسعود] يقرأ: (كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَعْمَلُونَ)
(3)
. (10/ 291)
تفسير الآية:
49004 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: {كل في فلك} ، قال: دوران
(4)
. (10/ 289)
49005 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- في قوله: {كل في
(1)
تفسير يحيى بن سلام 1/ 310.
(2)
أخرجه أبو الشيخ في العظمة 3/ 1023 (539)، والضياء المقدسي في المختارة 10/ 118 (117)، وابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير 5/ 340 - 341، من طريق أحمد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن سعد، قال: حدثني أبي، عن أبيه، عن الأشعث، عن جعفر بن أبي المغيرة، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس به.
قال ابن كثير: «إسناد غريب» .
(3)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
والقراءة شاذة.
(4)
أخرجه ابن جرير 19/ 441، وابن المنذر -كما في الفتح 8/ 436 - بلفظ: يدورون حوله، وابن أبي حاتم -كما في الإتقان 2/ 29 - .
فلك}، قال: فَلَك كفَلْكَةِ المِغْزَلِ
(1)
. (10/ 290)
49006 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي ظبيان- في قوله: {كل في فلك} ، قال: هو فلك السماء
(2)
. (10/ 290)
49007 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- قال: خلَق الله بحرًا دونَ السماء بمقدار ثلاث فراسخ، فهو مَوجٌ مكفوف، قائمٌ في الهواء بأمر الله، لا يقطُرُ منه قطرة، جارٍ في سُرْعة السَّهْم، تجرِي فيه الشمس والقمر والنجوم، فذلك قوله:{كل في فلك يسبحون} . والفلك: دوران العجلة في لُجَّة غَمْرِ ذلك البحر
…
(3)
. (6/ 146)
49008 -
عن عوف
(4)
البكالي -من طريق أبي صالح- قال: إنّ السماء خُلِقت مثل القُبَّة، وإنّ الشمس والقمر والنجوم ليس منها شيء لازِق، وإنّها تجري في فَلَك دون السماء، وإنّ أقرب الأرض إلى السماء بيت المقدس باثني عشر ميلًا، وإنّ أبعد الأرض مِن السماء الأُبُلَّة
(5)
(6)
. (ز)
49009 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله: {كل في فلك} ، قال: الفَلَك: كهيئة حديدة الرَّحى
(7)
. (10/ 291)
49010 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق أبي يحيى- {كل في فلك يسبحون} ، قال: المغزل. قال: كما تدور الفلكة في المغزل
(8)
. (10/ 291)
49011 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق عاصم بن حكيم- قال في قوله: {الشمس والقمر بحسبان} [الرحمن: 5]، قال: حُسْبان كحُسْبان الرَّحى
(9)
. (ز)
49012 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق عبد الله بن كثير- في قوله: {كل في فلك
[4344] علَّق ابنُ تيمية (4/ 371 بتصرف) على قول مجاهد بقوله: «يعني مجاهدًا: حسبان الرحى، وهو سَفُّودُها القائم الذي يدور عليه
…
[و] قوله: لا يدوم إلا به. أي: لا يدور إلا به، ومنه: الدُّوّامة -بالضم والتشديد-، هي فلكة يرميها الصبي بخيط، فتدوم على الأرض، أي: تدور، ومنه: تدويم الطير، وهو تحليقه، وهو دورانه في طيرانه ليرتفع إلى السماء».
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 19/ 440. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(2)
أخرجه ابن جرير 16/ 265. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(3)
أخرجه أبو الشيخ في العظمة (647) مطولًا. وأورده السيوطي بطوله 6/ 146.
(4)
كذا في المطبوع، ولعل الصواب: نوف، فقد ورد هذا السند في المصدر في موضعين آخرين -بعد هذا الموضع - بتسمية هذا الشيخ نوفًا.
(5)
الأُبُلَّة: بلدة على شاطئ دجلة البصرة. معجم البلدان (الأبلة).
(6)
أخرجه يحيى بن سلام 1/ 310.
(7)
أخرجه يحيى بن سلام 1/ 311 من طريق ابن مجاهد، وابن جرير 16/ 264 - 265، وابن المنذر -كما في فتح الباري 8/ 436 - . وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن أبي حاتم.
(8)
أخرجه يحيى بن سلام 1/ 311. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(9)
أخرجه يحيى بن سلام 1/ 312. وحسبان الرحى: هو ما أحاط بها من أطرافها المستديرة. التاج (حسب).
يسبحون}: النجوم والشمس والقمر. قال: كفلكة المغزل. قال: هو مثل حسبان. قال: فلا يدور الغزل إلا بالفلكة، ولا تدور الفلكة إلا بالمغزل، ولا يدور الرحى إلا بالحسبان، ولا يدور الحسبان إلا بالرحى، كذلك النجوم والشمس والقمر لا يَدُمْنَ إلا به، ولا يدوم إلا بِهِنَّ. قال: والحسبان والفلك يصيران إلى شيء واحد، غير أنّ الحسبان في الرحى كالفلكة في المغزل
(1)
[4344]. (10/ 291)
49013 -
عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- في قوله: {كل في فلك يسبحون} ، قال: الفَلَك: الجري والسرعة
(2)
[4345]. (ز)
49014 -
عن الحسن البصري -من طريق عمرو بن دينار- في قوله: {فِي فَلَكٍ} ، قال: مثل فَلْكَة المِغْزَل
(3)
. (ز)
49015 -
تفسير الحسن البصري: إنّ الشمس والقمر والنجوم في طاحونة بين السماء والأرض كهيئة فلك المغزل، يدورون فيها، ولو كانت مُلْتَصِقَةً في السماء لم تَجْرِ
(4)
. (ز)
49016 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: {كل في فلك يسبحون} ، قال: يَجْرُون في فلك السماء كما رأيت
(5)
. (10/ 291)
[4345] علَّق ابنُ تيمية (4/ 372) على قول الضحاك بقوله: «يريد أن لفظ» الفلك «يدُلُّ على الاستدارة، وعلى سرعة الحركة، كما في دوران فلكة المغزل، ودوران الرحى» .
_________
(1)
أخرجه أبو الشيخ في العظمة (685). وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(2)
أخرجه ابن جرير 16/ 265.
(3)
أخرجه ابن عيينة في تفسيره -كما في تغليق التغليق 4/ 257 - . وعلَّقه البخاري 4/ 1765، وابن جرير 16/ 266 بلفظ: الفلك طاحونة كهيئة فلكة المغزل.
(4)
علَّقه يحيى بن سلام 1/ 311.
(5)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 23 - 24، وابن جرير 16/ 266. وعلَّقه يحيى بن سلام 1/ 310. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
49017 -
عن حسّان بن عطية -من طريق الأوزاعي- قال: الشمس والقمر والنجوم مُسَخَّرة في فلك بين السماء والأرض تدور
(1)
. (10/ 290)
49018 -
عن محمد بن السائب الكلبي -من طريق معمر- قال: كل شيء يدور فهو فَلَك
(2)
. (10/ 290)
49019 -
قال محمد بن السائب الكلبي: الفَلَك: استدارة السماء
(3)
. (ز)
49020 -
قال مقاتل بن سليمان: {وهو الذي خلق الليل والنهار والشمس والقمر كل في فلك يسبحون} ، يقول: يدخلان مِن قِبَل المغرب، فيجريان تحت الأرض، حتى يخرجا مِن قِبَل المشرق، ثم يجريان في السماء إلى المغرب، فذلك قوله سبحانه:{كل} يعني: الشمس والقمر {في فلك} يعني: في دَوَران
(4)
. (ز)
49021 -
عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجاج- {كل في فلك} ، قال: كَنَعْتِ حَدِيدَةِ الرَّحى
(5)
. (ز)
49022 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {كل في فلك يسبحون} ، قال: الفلك الذي بين السماء والأرض مِن مجاري النجوم والشمس والقمر. وقرأ: {تبارك الذي جعل في السماء بروجا وجعل فيها سراجا وقمرا منيرا} [الفرقان: 61]، وقال: تلك البروج بين السماء والأرض، وليست في الأرض. {كل في فلك يسبحون} ، قال: فيما بين السماء والأرض؛ النجوم والشمس والقمر
(6)
[4346]. (10/ 290)
[4346] اختُلِف في الفلك على أقوال: الأول: هو كهيئة حديدة الرحى. والثاني: سرعة جري الشمس والقمر والنجوم وغيرها. والثالث: بل هو القطب الذي تدور به النجوم. والرابع: طاحونة كهيئة فلك المغزل.
ورجَّح ابنُ جرير (16/ 266 - 267 بتصرف) مستندًا إلى اللغة، وعدم الدليل على التعيين جوازَ تلك الأقوال، فقال: «والصواب من القول في ذلك أن يُقال كما قال الله عز وجل: {كل في فلك يسبحون} ، وجائزٌ أن يكون ذلك الفلك كما قال مجاهد: كحديدة الرحى، وكما ذكر عن الحسن: كطاحونة الرحى، وجائز أن يكون موجًا مكفوفًا، وأن يكون قطب السماء. وذلك أنّ الفلك في كلام العرب هو كل شيء دائر، فجمعه: أفلاك
…
وإذا كان كل ما دار في كلامها فلكًا، ولم يكن في كتاب الله ولا في خبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا عمَّن يقطع قوله العذر دليلٌ يدل على أي ذلك هو من أيٍّ؛ كان الواجب أن نقول فيه ما قال، ونسكت عمّا لا عِلْم لنا به. فإذ كان الصواب في ذلك مِن القول ما ذكرنا فتأويل الكلام: والشمس والقمر كل ذلك في دائر يسبحون».
وحكى ابنُ عطية (6/ 165) هذه الأقوال، ثم ذكر أنّ المعنى لا ينبغي التَّسَوُّر عليه، ثم قال:«غير أنّا نعرف أنّ الفلك جسم مستدير» .
ونقل ابنُ تيمية (4/ 370) اتفاق أهل التفسير واللغة على أن الفلك: هو المستدير.
_________
(1)
أخرجه أبو الشيخ في العظمة (636). وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(2)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 23 - 24. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(3)
تفسير البغوي 5/ 317.
(4)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 77.
(5)
أخرجه ابن جرير 16/ 265.
(6)
أخرجه ابن جرير 16/ 266. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.