‌آثار متعلقة بالآية: - موسوعة التفسير المأثور - جـ ١٤

في زمانها إنّما لها أكلة واحدة، فمَن أصاب أكلتين سُمِّي: فلان الناعم؛ فأنزل الله تعالى يُرَغِّب عباده فيما عنده: {ولهم رزقهم فيها بكرة وعشيا}

(1)

. (10/ 103)

46886 -

قال مقاتل بن سليمان: {ولهم رزقهم فيها بكرة وعشيا} ، يعني بالرزق: الفاكهة على مقدار طَرَفَيِ النهار في الدنيا

(2)

. (ز)

46887 -

عن الوليد بن مسلم، قال: سألتُ زهير بن محمد عن قوله: {ولهم رزقهم فيها بكرة وعشيا} . قال: ليس في الجنة ليل ولا شمس ولا قمر، هم في نور أبدًا، ولهم مقدار الليل والنهار، يعرفون مقدار الليل بإرخاء الحُجُب وإغلاق الأبواب، ويعرفون مقدار النهار برَفْع الحُجُب وفتح الأبواب

(3)

. (10/ 102)

46888 -

قال يحيى بن سلّام: بلغني: أنّه إذا مضى ثلاثُ ساعات أُوتوا بغدائهم، فإذا بقيت ثلاث ساعات أُوتوا بعشائهم. ومقدار النهار عندهم اثنتا عشرة ساعة في عدد نهار الدنيا

(4)

. (ز)

‌

‌آثار متعلقة بالآية:

46889 -

عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال:«ما مِن غَداة مِن غَدَوات الجنة -كل الجنة غدوات- إلا أن يُزَفَّ إلى ولِيِّ الله تعالى فيها زوجةٌ مِن الحور العين، أدْناهُنَّ التي خُلِقَتْ مِن زعفران»

(5)

. (10/ 103)

46890 -

عن عبد الله بن أبي أوفى: أنّ رجلًا قال: يا رسول الله، أفي الجنة ليل؟ فقال:«إنّه ليس في الجنة ظُلْمة، إنّ الليل ظلمة، وليس في الجنة ظُلْمَة، إنّ شجرها نور، وأنهارها نور، وثمرها نور، وخدمها نور»

(6)

. (ز)