الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
48800 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {فما زالت تلك دعواهم} قال: لما رأوا العذاب وعاينوه لم يكن لهم هِجِّيرى
(1)
إلا قولُهم: {إنا كنا ظالمين} . حتى دمَّر الله عليهم وأهلكهم
(2)
. (10/ 274)
48801 -
قال مقاتل بن سليمان: يقول الله عز وجل: {فما زالت تلك دعواهم} يقول: فما زال الويلُ قولهم {حتى جعلناهم حصيدا خامدين} يقول: أطْفَأْناهم بالسيف، فخَمَدُوا مثلَ النار إذا طَفِئت فخَمَدَت
(3)
. (ز)
48802 -
قال يحيى بن سلّام في قوله: {فما زالت تلك دعواهم} يعني: قولهم: {يا ويلنا إنا كنا ظالمين} يعني: فما زال ذلك قولهم، {حتى جعلناهم حصيدا خامدين} حتى أُهلِكوا
(4)
. (ز)
آثار متعلقة بالآية:
48803 -
عن عبد الله بن عمر -من طريق مالك بن مِغْوَل، عن رجل- أنّه كان -أراه- يكره أن يسمع الرجل يقول: هلك الناس. قال: فسمع رجلًا يقول: هلك الناس. فقال ابن عمر: هَلَكَت العَجَزَةُ أو الفَجَرَةُ. -الشك من إسحاق- ثم قال: إنّ الله لم يُعَذِّب قومًا حتى يُعْذِروا مِن أنفسهم، وإعذارهم أن يقولوا: هلكنا. ثم قرأ: {فما زالت تلك دعواهم حتى جعلناهم حصيدا خامدين}
(5)
. (ز)
{وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ
(16)}
48804 -
تفسير مجاهد بن جبر: ما خلقنا من جنَّةٍ، ولا نارٍ، ولا موتٍ، ولا بعثٍ، ولا حسابٍ لاعبين
(6)
. (ز)
48805 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما لاعبين} ، يقول: ما خلقناهما عَبَثًا، ولا باطلًا
(7)
. (10/ 276)
(1)
الهِجِّيرى: الدَّأب والعادة والدَّيْدَن. النهاية (هجر).
(2)
أخرجه يحيى بن سلّام 1/ 302، وابن جرير 16/ 237، كذلك رواه من طريق معمر بلفظ: فما كان هجيراه إلا الويل حتى هلكوا. وعزاه السيوطي إلى عبد الرزاق، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 73.
(4)
تفسير يحيى بن سلّام 1/ 302.
(5)
أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص 296.
(6)
علَّقه يحيى بن سلّام 1/ 302.
(7)
أخرجه ابن جرير 16/ 238. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.