الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كأنّه العجين
(1)
. (ز)
{وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ عَاصِفَةً تَجْرِي بِأَمْرِهِ}
49457 -
عن عبد الله بن عمر أنّه قرأ: {ولسليمان الريح} ، يقول: سخَّرنا له الريح
(2)
. (10/ 332)
49458 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {ولسليمان الريح} الآية، قال: ورَّثَ اللهُ لسليمان داود، فورَّثه نبوته وملكه، وزاده على ذلك أنّه سخر له الريح والشياطين
(3)
. (10/ 332)
49459 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: {ولسليمان الريح عاصفة} قال: الريح الشديدة، {تجري بأمره}
(4)
. (10/ 332)
49460 -
قال مقاتل بن سليمان: {و} سخرنا {لسليمان الريح عاصفة} يعني: شديدة، {تجري بأمره}
(5)
. (ز)
49461 -
قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {ولسليمان الريح عاصفة تجري بأمره} ، قال:{عاصفة} : شديدة، {تجري بأمره}
(6)
. (ز)
49462 -
قال يحيى بن سلّام: قوله: {ولسليمان الريح} أي: وسخرنا لسليمان الريح. {عاصفة} لا تؤذيه. {تجري بأمره} مسخرة
(7)
. (ز)
آثار متعلقة بالآية:
49463 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- قال: كان سليمانُ عليه السلام يُوضَع له ستمائة ألف كرسي، ثم يجيء أشرافُ الناس فيجلسون مِمّا يليه، ثم يجيء أشراف الجِنِّ فيجلسون مما يلي أشراف الإنس، ثم يدعو الطير فَتُظِلُّهُم، ثم يدعو الريح فتحملهم، فيسير مسيرة شهر في الغداة الواحدة
(8)
. (10/ 331)
(1)
أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص 314 - 315.
(2)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(3)
أخرجه ابن جرير 16/ 332. وعلقه يحيى بن سلّام 1/ 332. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(4)
أخرجه ابن عساكر 1/ 143.
(5)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 89.
(6)
أخرجه ابن جرير 16/ 332.
(7)
تفسير يحيى بن سلّام 1/ 331.
(8)
أخرجه ابن أبي شيبة 11/ 536، والحاكم 2/ 405، 589.
49464 -
عن سعيد بن جبير -من طريق أبي سِنان- قال: كان يُوضَع لسليمان ستمائة ألف كرسي، فيجلس مما يليه مؤمنو الإنس، ثم يجلس مِن ورائهم مؤمنو الجن، ثم يأمر الطير فتُظِلُّهم، ثم يأمر الريح فتحمله صلى الله عليه وسلم
(1)
. (ز)
49465 -
قال الحسن البصري: لَمّا شَغَلَتْ الخيلُ نبيَّ الله سليمان عليه السلام حتى فاتته صلاة العصر غضِب لله عز وجل، فعقر الخيل، فأبدله الله مكانها خيرًا منها وأسرع؛ الريح تجري بأمره كيف شاء، فكان يغدو مِن إيلياء، فيقيل بإصطخر، ثم يروح منها، فيكون رواحها ببابل
(2)
. (ز)
49466 -
قال شهر بن حوشب -من طريق أبي بكر الهذلي-: لسليمان الريح، وعين القطر -وهو الصُفر جرى له من صنعاء-، والشياطين
(3)
. (ز)
49467 -
عن عبد الله بن عبيد بن عمير، قال: كان سليمانُ يأمر الريحَ، فتجتمع كالطود العظيم، ثم يأمر بفراشه فيُوضَع على أعلى مكانٍ منها، ثم يدعو بفَرَسٍ مِن ذوات الأجنحة، فترتفع حتى تصعد على فراشه، ثم يأمر الريحَ فترتفع به كل شَرَفٍ دون السماء، فهو يُطَأْطِئُ رأسه، ما يلتفت يمينًا ولا شمالًا، تعظيمًا لله وشكرًا؛ لِما يعلم مِن صِغَرِ ما هو فيه في مُلْك الله، يضعه الريح حيث يشاء أن يضعه
(4)
. (10/ 331)
49468 -
عن محمد بن إسحاق، عن بعض أهل العلم، عن وهب بن منبه، قال: كان سليمانُ إذا خرج إلى مجلسه عكفت عليه الطير، وقام له الجنُّ والإنسُ حتى يجلس إلى سريره، وكان امرأً غَزّاءً، قلَّما يقعد عن الغزو، ولا يسمع في ناحية من الأرض بمَلِك إلا أتاه حتى يُذِلَّه، وكان -فيما يزعمون- إذا أراد الغزوَ أمر بعسكره، فضُرِب له بخشب، ثم نُصِب له على الخشب، ثم حمل عليه الناسَ والدوابَ وآلةَ الحرب كلها، حتى إذا حمل معه ما يريد أمرَ العاصف مِن الريح، فدخلت تحت ذلك الخشب، فاحتملته، حتى إذا استقلَّت أمر الرخاء، فمدته شهرًا في روحته، وشهرًا في غدوته إلى حيث أراد، يقول الله عز وجل:{فسخرنا له الريح تجري بأمره رخاء حيث أصاب} [ص: 36]، قال:{ولسليمان الريح غدوها شهر ورواحها شهر} [سبأ: 12]. قال: فذُكِر لي: أنّ منزلًا بناحية دجلة مكتوب فيه كتاب كتبه بعض صحابة سليمان؛ إما من
(1)
أخرجه ابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير 3/ 358 - .
(2)
تفسير البغوي 5/ 336.
(3)
أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص 316.
(4)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.