الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أزواجه: يا رسول الله، أينظر بعضُنا إلى بعض؛ إلى عورته؟ فقال:«لكل امرئ منهم يومئذ ما يُشْغِلُه عن النظر إلى عورة أخيه» . =
49865 -
قال هلال: قال سعيد بن جبير: {ولقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرة} [الأنعام: 94]، قال: كيوم ولدته أمه، يُرَدُّ عليه كل شيء انتُقِص منه مثل يوم ولد
(1)
. (ز)
49866 -
عن عقبة بن عامر الجهني، قال: يُجْمَع الناس في صعيد واحد، ينفذهم البصر، ويسمعهم الداعي، حفاة عراة، كما خُلِقوا أول يوم
(2)
. (ز)
49867 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ، قال: يبعثهم الله يوم القيامة على قامة آدم، وجسمه، ولسانِه -السريانية-، عراة، حفاة، غرلًا، كما ولدوا
(3)
. (10/ 399)
{وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ}
49868 -
عن عبد الله بن عباس، في قوله:{ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر} ، قال: القرآن
(4)
. (10/ 399)
49869 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- {ولقد كتبنا في الزبور} قال: الكتب، {من بعد الذكر} قال: التوراة
(5)
. (10/ 400)
49870 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- في الآية، قال: الزبور: التوراة والإنجيل والقرآن. والذكر: الأصل الذي نسخت منه هذه الكتب، الذي في السماء. والأرض: أرض الجنة
(6)
. (10/ 400)
49871 -
عن سعيد بن جبير، مثله
(7)
. (10/ 400)
49872 -
تفسير عبد الله بن عباس، في قوله:{ولقد كتبنا في الزبور} يعني: زبور داود {من بعد الذكر} مِن بعد التوراة
(8)
. (ز)
(1)
أخرجه ابن جرير 16/ 430، من طريق القاسم، عن الحسين، عن عباد بن العوام، عن هلال بن خباب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس به.
وسنده حسن.
(2)
أخرجه ابن جرير 16/ 430.
(3)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(4)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(5)
أخرجه ابن جرير 16/ 433.
(6)
عزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وابن مردويه.
(7)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(8)
علَّقه يحيى بن سلّام 1/ 350.
49873 -
عن سعيد بن جبير -من طريق الأعمش- في قوله: {ولقد كتبنا في الزبور} قال: الزبور: التوراة والإنجيل والقرآن، {من بعد الذكر} قال: الذِّكر الذي في السماء
(1)
. (10/ 400)
49874 -
عن سعيد بن جبير -من طريق منصور- في قوله: {ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر} ، قال: كتبنا في القرآن مِن بعد التوراة، والأرض: أرض الجنة
(2)
. (10/ 399)
49875 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في الآية، قال: الزبور: الكُتُب. والذكر: أم الكتاب عند الله
(3)
. (10/ 400)
49876 -
عن الضحاك بن مزاحم -من طريق عبيد- في قوله: {ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر} : يعني بالذكر: التوراة. ويعني بالزبور: الكتب من بعد التوراة
(4)
. (10/ 400)
49877 -
عن عامر الشعبي -من طريق داود- في قوله: {ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر} قال: في زبور داود، من بعد ذكر موسى؛ التوراة، {أن الأرض} قال: الجنة
(5)
. (10/ 402)
49878 -
عن قتادة بن دعامة، في قوله:{ولقد كتبنا في الزبور} يعني: زبور داود، {من بعد الذكر} يعني: التوراة
(6)
. (10/ 402)
49879 -
عن معمر بن راشد، عن محمد بن السائب الكلبي، في قوله تعالى:{ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر} قال: في الزبور من بعد التوراة. قال معمر: وقال غير الكلبي: {في الزبور} في الكتاب، {من بعد الذكر} قال: الأصل
(1)
أخرجه هناد (160)، وابن أبي شيبة (ت: محمد عوامة) 15/ 553 (30901) شطره الأول فقط، وابن جرير 16/ 432. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(2)
أخرجه ابن جرير 16/ 435.
(3)
أخرجه ابن جرير 16/ 432. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد. وعلَّقه يحيى بن سلّام 1/ 349 بلفظ: يعني بالزبور: الكتب؛ التوراة، والإنجيل، والقرآن، {من بعد الذكر} الكتاب عند الله الذي في السماء، وهو أم الكتاب.
(4)
أخرجه ابن جرير 16/ 433.
(5)
أخرجه ابن أبي شيبة 10/ 555، وابن جرير 16/ 433، والحاكم 2/ 587. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(6)
علَّقه يحيى بن سلّام 1/ 350. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.