الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وكانوا لنا خاشعين}، قال: متواضعين، هداة
(1)
. (ز)
49651 -
عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق جُوَيْبِر- {وكانوا لنا خاشعين} ، قال: الذِّلَّة لله
(2)
. (10/ 369)
49652 -
عن الحسن البصري -من طريق مالك بن مغول- في قوله في قصة زكريا: {ويدعوننا رغبا ورهبا} ، قال: ذُلُلًا لأمر الله -جلَّ اسمُه-
(3)
. (ز)
49653 -
عن قتادة بن دعامة، في قوله:{وكانوا لنا خاشعين} ، قال: أذِلّاء
(4)
. (10/ 367)
49654 -
قال مقاتل بن سليمان: {وكانوا لنا خاشعين} ، يعني: لله سبحانه متواضعين
(5)
. (ز)
49655 -
عن سفيان الثوري -من طريق بشر بن منصور- {وكانوا لنا خاشعين} ، قال: الخوف الدائم في القلب
(6)
. (ز)
49656 -
عن سفيان بن عيينة -من طريق ضمرة- {وكانوا لنا خاشعين} ، قال: الحُزْنُ الذّائِع في القلب
(7)
[4389]. (ز)
آثار متعلقة بالآية:
49657 -
عن عبد الله بن حكيم، قال: خَطَبَنا أبو بكر الصديق، فحمد الله، وأثنى عليه، ثم قال: أمّا بعدُ، فإنِّي أُوصِيكم بتقوى الله، وأن تثنوا عليه بما هو له أهلٌ، وأن تَخْلِطوا الرغبة بالرهبة؛ فإن الله أثنى على زكريا وأهل بيته فقال:{إنهم يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لنا خاشعين}
(8)
. (10/ 369)
[4389] ذكر ابنُ كثير (9/ 439) قول مَن فسّر الخشوع بالتواضع، ومَن فسره بالتذلل، ثم علّق قائلًا:«وكل هذه الأقوال متقاربة» .
_________
(1)
أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص 320.
(2)
أخرجه ابن أبي شيبة 13/ 580.
(3)
أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص 320.
(4)
عزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(5)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 91.
(6)
أخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء 7/ 78.
(7)
أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب الهم والحزن -موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا 3/ 292 (171) -، وإسحاق البستي في تفسيره ص 322 من طريق ابن أبي عمر، وأخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء 7/ 78 من طريق ضمرة بلفظ: الخوف الدائم في القلب.
(8)
أخرجه ابن أبي شيبة 13/ 258 مطولًا، وابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير 5/ 365 - ، وأبو نعيم في الحلية 1/ 35، والحاكم 2/ 383 - 384، والبيهقي في شعب الإيمان (10593، 10594). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.