الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
47317 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {وتنذر به قوما لدا} ، قال: الألَدُّ: الظلوم. وقرأ قول الله: {وهو ألد الخصام} [البقرة: 204]
(1)
[4231]. (ز)
آثار متعلقة بالآية:
47318 -
عن عائشة، قالت: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «أبْغَضُ الرِّجالِ إلى اللَّهِ الأَلَدُّ الخَصِمُ»
(2)
. (ز)
{وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ
هَلْ تُحِسُّ مِنْهُمْ مِنْ أَحَدٍ أَوْ تَسْمَعُ لَهُمْ رِكْزًا
(98)}
قراءات:
47319 -
عن عاصم بن أبي النجود أنّه قرأ {هَلْ تُحِسُّ مِنهُمْ} برفع التاء، وكسر الحاء، ورفع السين، ولا يدغمُها
(3)
.
(10/ 150)
تفسير الآية:
{وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ}
47320 -
قال مقاتل بن سليمان: ثم خوَّف كفار مكة، فقال سبحانه:{وكم أهلكنا قبلهم} يعني: العذاب في الدنيا، {من قرن} يعني: قبل كفار مكة مِن أُمَّة
(4)
. (ز)
47321 -
قال يحيى بن سلّام: قوله: {وكم أهلكنا قبلهم} قبل قومك، يا محمد {من قرن}
(5)
. (ز)
[4231] ذكر ابنُ عطية (6/ 75) أن الألد: هو المخاصم المبالغ في الخصومة. ثم قال 6/ 76: «وعبَّر المفسرون عن الّلد: بالفجرة وبالظلمة، وتلخيص معناها ما ذكرناه» .
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 15/ 646.
(2)
أخرجه البخاري 3/ 131 (2457)، 6/ 28 (4523)، 9/ 73 (7188)، ومسلم 4/ 2054 (2668)، والثعلبي 6/ 234.
(3)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
وهي قراءة العشرة ما عدا حمزة، والكسائي، وهشامًا فإنهم يدغمون. انظر: الإتحاف ص 380.
(4)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 641.
(5)
تفسير يحيى بن سلام 1/ 250.