الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
48552 -
عن سفيان بن عيينة -من طريق ابن أبي عمر- في قوله: {لم حشرتني أعمى} ، قال: عن حُجَّتي
(1)
. (ز)
{وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا
(125)}
48553 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله: {وقد كنت بصيرا} ، قال: في الدنيا
(2)
. (10/ 259)
48554 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- {وقد كنت بصيرا} ، قال: عالِمًا بحُجَجي
(3)
. (ز)
48555 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- قوله: {قال رب لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيرا} ، قال: كان بعيد البَصَر، قصير النظر، أعمى عن الحق
(4)
. (ز)
48556 -
قال مقاتل بن سليمان: {وقد كنت بصيرا} في الدنيا عليمًا بها، وهذا مثل قوله سبحانه:{هلك عني سلطانيه} [الحاقة: 29]، يعني: ضلَّت عَنِّي حجتي، وهذا قوله حين شهدت عليه الجوارح بالشرك والكفر
(5)
. (ز)
48557 -
عن سفيان بن عيينة -من طريق ابن أبي عمر- في قوله: {وقد كنت} بها {بصيرا} في الدنيا، قال: كانت لي في الدنيا حُجَّة، وكان لي كلام
(6)
. (ز)
48558 -
قال يحيى بن سلّام: {وقد كنت بصيرا} في الدنيا، عالِمًا بحُجَّتي في الدنيا، وإنما علمه ذلك عند نفسه في الدنيا، كان يحاجُّ في الدنيا جاحِدًا لِما جاءه مِن الله
(7)
[4318]. (ز)
[4318] أفادت الآثارُ اختلافَ المفسرين في معنى: {وقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا} ؛ فقيل: وقد كنت بصيرًا بحججي. وقيل: وقد كنت ذا بصرٍ أبصر به الأشياء.
ورجَّح ابنُ جرير (16/ 202) مستندًا إلى دلالة العموم شمول معنى الآية، بـ «أن الله -جلَّ ثناؤه- عمَّ بالخبر عنه بوصفِه نفسَه بالبصر، ولم يَخْصُصْ منه معنًى دون معنًى، فذلك على ما عمَّه» .
_________
(1)
أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص 283.
(2)
أخرجه ابن جرير 16/ 201. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(3)
تفسير مجاهد ص 468، وأخرجه ابن جرير 16/ 201 من طريق ابن جريج.
(4)
أخرجه ابن جرير 16/ 201. وعلَّق يحيى بن سلّام 1/ 290 آخره، وعقَّب عليه بقوله: أي: في الدنيا.
(5)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 45.
(6)
أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص 283.
(7)
تفسير يحيى بن سلّام 1/ 290.