الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تفسير الآية:
48116 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: {بملكنا} ، قال: بأمرنا
(1)
. (10/ 233)
48117 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله: {ما أخلفنا موعدك بملكنا} ، يقول: بأمرٍ مَلَكْناه
(2)
(3)
. (10/ 233)
48118 -
عن الحسن البصري، في قوله:«بِمُلْكِنا» ، قال: بسلطاننا
(4)
. (10/ 233)
48119 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {ما أخلفنا موعدك بملكنا} ، قال: بِطاقَتِنا
(5)
. (10/ 233)
48120 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط-، مثله
(6)
. (10/ 233)
48121 -
قال مقاتل بن سليمان: {قالوا ما أخلفنا موعدك بملكنا} : ونحن نملك أمرنا
(7)
. (ز)
48122 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {ما أخلفنا موعدك بملكنا} ، قال: يقول: بهوانا. قال: ولكنه جاءت ثلاثة. قال: ومعهم حُليٌّ استعاروه مِن آل فرعون وثياب
(8)
[4300]. (ز)
[4300] أفادت الآثارُ اختلاف المفسرين في معنى: {بِمَلْكِنا} على أقوال: الأول: بأمْرِنا. الثاني: بطاقتنا. الثالث: بهوانا، ولكنا لم نملك أنفُسَنا.
وعلَّق ابنُ جرير (16/ 135) على هذه الأقوال قائلًا: «وكل هذه الأقوال الثلاثة في ذلك متقارِبات المعنى» . ثم بيَّن وجْهتها بقوله: «لأنّ مَن لم يملك نَفْسَه لغلَبَة هواه على أمرٍ فإنه لا تمتنع اللغة أن تقول: فعَل فلان هذا الأمر وهو لا يملك نفْسَه، وفَعَلَه وهو لا يَضْبِطُها، وفعَلَه وهو لا يُطيق تَرْكَه» .
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 16/ 133، وابن أبي حاتم -كما في التغليق 4/ 256 - .
(2)
في تفسير مجاهد: بأمر نملكه، وفي ابن جرير ضبطه محققوه: بأمرٍ مِلْكِنا.
(3)
تفسير مجاهد ص 464، وأخرجه ابن جرير 16/ 134، وإسحاق البستي في تفسيره ص 266 من طريق ابن جريج، وابن أبي حاتم 1/ 109. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(4)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(5)
أخرجه يحيى بن سلّام 1/ 272، وعبد الرزاق 2/ 18 من طريق معمر، وابن جرير 16/ 134. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(6)
أخرجه ابن جرير 16/ 134. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(7)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 37.
(8)
أخرجه ابن جرير 16/ 134.