الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْقَرْيَةِ}
49362 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: أخرجهم الله -يعني: لوطًا وابنتيه ريثا وزغرتا- إلى الشام حين أراد إهلاك قومه
(1)
. (ز)
{الَّتِي كَانَتْ تَعْمَلُ الْخَبَائِثَ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فَاسِقِينَ
(74)}
49363 -
قال مقاتل بن سليمان: {من القرية} يعني: سدوم {التي كانت تعمل الخبائث}
(2)
. (ز)
49364 -
قال مقاتل بن سليمان: {ونجيناه من القرية التي كانت تعمل الخبائث} يعني: السيئ مِن العمل؛ إتيان الرجال في أدبارهم، فأنجى الله لوطًا وأهله، وعذب القرية بالخسف والحصْب، {إنهم كانوا قوم سوء فاسقين}
(3)
. (ز)
49365 -
قال يحيى بن سلّام: قوله: {ونجيناه من القرية التي كانت تعمل الخبائث} يعني: أنّ أهلها كانوا يعملون الخبائث، وكانوا مما يعملون
(4)
: إتيانهم الرجال في أدبارهم. قال: {إنهم كانوا قوم سوء فاسقين} يعني: مشركين، والشِّرْكُ أعظم الفسق
(5)
. (ز)
آثار متعلقة بالآية:
49366 -
عن الزُّبَير بن العوّام، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كلُّ سُنَن قوم لوط قد فُقدت إلا ثلاثًا: جر نعال السيوف، وخضب الأظفار، وكشف العورة»
(6)
. (10/ 318)
49367 -
عن الحسن البصري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «عشر خصالٍ عَمِلَتْها قوُم لوط، بها أُهلكوا، وتزيدها أمتي بخَلَّة: إتيان الرجال بعضهم بعضًا، ورميهم
(1)
أخرجه ابن جرير 16/ 318.
(2)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 87.
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 87.
(4)
كذا في المصدر، وأشارت المحققة إلى أنه في إحدى النسخ: وكان مما يعملون.
(5)
تفسير يحيى بن سلّام 1/ 326.
(6)
أخرجه أبو نعيم في معرفة الصحابة 1/ 116 (451)، وابن عساكر في تاريخه 50/ 321، من طريق داود بن رشيد، عن هارون بن محمد أبي الطيب، عن روح بن غطيف، عن صالح بن عبد الله، عن ابن الزبير، عن الزبير به.
قال الألباني في الضعيفة 5/ 77 (2056): «موضوع» .