الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
48365 -
قال يحيى بن سلّام: {ولا يحيطون به علما} ، ويعلم ما لا يحيطون به علمًا. تبع للكلام الأول. أي: ويعلم ما لا يحيطون به علمًا ما لا يعلمون
(1)
. (ز)
{وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ}
(2)
48366 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: {وعنت الوجوه} ، قال: ذَلَّت
(3)
. (10/ 243)
48367 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- قوله: {وعنت الوجوه للحي القيوم} : يعني: استسلمَتْ إلَيَّ
(4)
. (ز)
48368 -
عن عبد الله بن عباس: أنّ نافع بن الأزرق قال له: أخبِرني عن قوله عز وجل: {وعنت الوجوه للحي القيوم} . قال: استسلَمَتْ وخضعَتْ يوم القيامة. قال: وهل تعرف العرب ذلك؟ قال: نعم، أما سمعت الشاعر وهو يقول:
ليَبْكِ عليكَ كلُ عانٍ بِكُرْبَةٍ
…
وآلُ قُصَيٍّ مِن مُقِلٍّ وذي وفْرِ؟
(5)
. (10/ 242)
48369 -
عن عبد الله بن عباس، في قوله:{وعنت الوجوه} ، قال: الركوع، والسجود
(6)
. (10/ 242)
(1)
تفسير يحيى بن سلّام 1/ 281.
(2)
تقدم تفسير {الْحَيُّ الْقَيُّومُ} في سورة آل عمران [2].
(3)
أخرجه ابن جرير 16/ 172، وابن أبي حاتم -كما في الإتقان 2/ 29 - . وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(4)
أخرجه ابن جرير 16/ 173.
(5)
أخرجه الطستي -كما في الإتقان 2/ 93 - .
(6)
عزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.
48370 -
عن أبي العالية الرياحي، {وعنت الوجوه} ، قال: خَضَعَتْ
(1)
. (10/ 243)
48371 -
عن طَلْق بن حبيب -من طريق سليمان التيمي، وعمرو بن مُرَّة- في قوله:{وعنت الوجوه للحي القيوم} ، قال: هو وضْعُك جبهتَك وكفيك وركبتيك وأطرافَ قدميك في السجود
(2)
[4314]. (10/ 244)
48372 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله: {وعنت الوجوه} ، قال: خَشَعَت
(3)
. (10/ 243)
48373 -
عن مجاهد بن جبر، {وعنت الوجوه} ، قال: خَضَعَتْ
(4)
. (ز)
48374 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: {وعنت الوجوه} ، قال: ذَلَّت الوجوه
(5)
. (10/ 243)
48375 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {وعنت الوجوه} ، قال: ذَلَّتْ
(6)
. (ز)
48376 -
قال مقاتل بن سليمان: {وعنت الوجوه} يعني: استسلمت الوجوه {للحي} الذى لا يموت، {القيوم} يعني: القائم على كل شيء
(7)
. (ز)
48377 -
عن سفيان الثوري، في قوله:{وعنت الوجوه} ، قال: خَشَعَتْ
[4314] وجَّه ابنُ عطية (6/ 135) قول طلق بن حبيب قائلًا: «إن كان رَوى هذا أنّ للناس يوم القيامة سجودًا، وجعل هذه الآية إخبارًا عنه؛ فقوله مستقيم، وإن كان أراد سجود الدنيا فقد أفسد المعنى» .
_________
(1)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(2)
أخرجه ابن أبي شيبة 1/ 261، وابن جرير 16/ 173 - 174. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(3)
تفسير مجاهد ص 430، وأخرجه ابن جرير 16/ 173. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(4)
أخرجه ابن المنذر -كما في الفتح 5/ 394 - .
(5)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 19، وابن جرير 16/ 173، كما أخرجه يحيى بن سلّام 1/ 281، وابن أبي الدنيا في كتاب الأهوال -موسوعة ابن أبي الدنيا 6/ 209 (183) -، وابن جرير 16/ 173 من طريق سعيد. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(6)
أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب الأهوال -موسوعة ابن أبي الدنيا 6/ 209 (183) -.
(7)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 42.