الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
48848 -
عن الحسن البصري -من طريق أيوب- في قوله: {ولكم الويل مما تصفون} ، قال: هي -واللهِ- لكل واصفِ كَذِبٍ إلى يوم القيامة
(1)
. (10/ 277)
48849 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: {ولكم الويل مما تصفون} : أي: تكذبون
(2)
. (ز)
48850 -
قال مقاتل بن سليمان: {ولكم الويل مما تصفون} ، يقول: لكم الويل في الآخرة مما تقولون مِن البهتان بأنّ لله ولدًا
(3)
. (ز)
48851 -
عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجاج- {ولكم الويل مما تصفون} ، قال: تُشْرِكون. وقوله: {عما يصفون} [الأنعام: 100، الأنبياء: 22، المؤمنون: 91، الصافات: 159، 180، الزخرف: 82]، قال: يُشْرِكون. قال: وقال مجاهد {سيجزيهم وصفهم} [الأنعام: 139]، قال: قولهم الكذب في ذلك
(4)
. (ز)
48852 -
قال يحيى بن سلّام: {ولكم الويل} العذاب {مما تصفون} لقولهم: إنّ الملائكة بنات الله
(5)
[4337]. (ز)
آثار متعلقة بالآية:
48853 -
قال عطاء [بن السائب]: كان نافعُ بنُ الأزرق إذا سمع الشيء مِن ابن
[4337] اختُلِف في معنى قوله: {مما تصفون} ؛ فقال قوم: تشركون. وقال غيرهم: تكذبون.
واختار ابنُ جرير (16/ 241) تقارب المعنى بينهما لدلالة العقل، فقال:«لأنّ مَن وصف الله بأن له صاحبة فقد كذب في وصْفِه إيّاه بذلك، وأشرك به، ووصفه بغير صفته» . وذكر أنّ المعنى: ولكم الويل من وصفكم ربكم بغير صفته، وقيلكم إنه اتخذ زوجة وولدًا، وفريتكم عليه. وساق القولين ثم قال:«غير أن أولى العبارات أن يعبر بها عن معاني القرآن أقربها إلى فهم سامعيه» .
وذكر ابنُ عطية (6/ 157) قولًا بأنّ المراد بالويل: واد في جهنم، واختاره بقوله:«هو المراد في الآية» . ولم يذكر مستندًا.
_________
(1)
أخرجه ابن أبي شيبة 13/ 506 - 507، والبيهقي في شعب الإيمان (4907، 5022). وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(2)
أخرجه ابن جرير 16/ 241. وعلَّقه يحيى بن سلّام 1/ 303.
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 74.
(4)
أخرجه ابن جرير 16/ 242.
(5)
تفسير يحيى بن سلّام 1/ 303.