الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
46998 -
عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجاج- في قوله: {ثم لنحن أعلم بالذين هم أولى بها صليا} ، يقول: أيُّهم أوْلى بالخلود في جهنم
(1)
[4208]. (10/ 110)
46999 -
قال يحيى بن سلّام: قوله: {ثم لنحن أعلم بالذين هم أولى بها صليا} ، يعني: الذين يَصِلُونها. وقال بعضهم: أشدُّ عذابًا
(2)
. (ز)
{وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا}
قراءات:
47000 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عبد الله بن السائب، عن رجل- أنّه قرأ:(وإن مِّنْهُمْ إلّا وارِدُها). يعني: الكفار. قال: لا يَرِدُها مُؤْمِنٌ. كذا قرأها
(3)
. (10/ 120)
47001 -
عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق عمر بن الوليد الشَّنِّيِّ- أنه قرأ: (وإن مِّنْهُمْ إلّا وارِدُها). قال: وهم الظَّلَمة. كذلك كُنّا نقرؤها
(4)
. (10/ 120)
تفسير الآية:
47002 -
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {وإن منكم إلا واردها} . يقول: «مُجْتازٌ فيها»
(5)
. (10/ 115)
[4208] انتقد ابنُ جرير (15/ 590) قول ابن جريج مستندًا لظاهر الآية، فقال:«وهذا الذي قاله ابن جريج قولٌ لا معنى له، لأن الله -تعالى ذِكْرُه- أخبر أن الذين ينزعهم من كل شيعة مِن الكفرة أشدهم كفرًا، ولا شك أنه لا كافر بالله إلا مخلد في النار، فلا وجه -وجميعهم مُخَلَّدون في جهنم- لأن يقال: ثم لَنحن أعلمُ بالذين هم أحقُّ بالخلود مِن هؤلاء المخلدين» .
_________
(1)
عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(2)
تفسير يحيى بن سلام 1/ 237.
(3)
أخرجه ابن جرير 15/ 596. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم، وابن الأنباري، والبيهقي في البعث.
وهي قراءة شاذة، تروى أيضًا عن عكرمة. انظر: مختصر ابن خالويه ص 89.
(4)
أخرجه ابن جرير 15/ 596، وابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير 5/ 248 - واللفظ له. وعند ابن جرير: يعني الكفار، لا يَرِدُها مؤمن.
(5)
عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.