الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ
(87)}
49605 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- قال: {فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين} ، مُعْتَرِفًا بذنبه، تائِبًا من خطيئته
(1)
. (ز)
49606 -
عن الضحاك بن مزاحم، قال: كل تسبيح في القرآن صلاة، إلا قوله:{سبحانك إني كنت من الظالمين}
(2)
. (10/ 360)
49607 -
تفسير إسماعيل السُّدِّيّ: {أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين} ، يعني: بخطيئته
(3)
. (ز)
49608 -
قال محمد بن قيس -من طريق أبي معشر- قوله: {لا إله إلا أنت سبحانك} : ما صنعت مِن شيء فلم أعبد غيرك، {إني كنت من الظالمين} حين عصيتُك
(4)
[4386]. (ز)
49609 -
قال مقاتل بن سليمان: فنادى: {أن لا إله إلا أنت} يُوَحِّد ربه عز وجل، {سبحانك} نَزَّه تعالى أن يكون ظَلَمَه، ثم أقرَّ على نفسه بالظلم، فقال:{إني كنت من الظالمين} يقول يونس عليه السلام: إني ظلمت نفسي
(5)
. (ز)
49610 -
قال يحيى بن سلّام: {فنادى في الظلمات} ، كما قال الله:{أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين}
(6)
. (ز)
آثار متعلقة بالآية:
49611 -
عن أنس بن مالك، رفعه: «إنّ يونس حين بدا له أن يدعو الله بالكلمات،
[4386] لم يذكر ابنُ جرير (16/ 384 - 385) غير قول محمد بن قيس، وابن عباس من طريق سعيد بن جبير، وحديث أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وقول عوف الآتيين في الآثار المتعلقة بالآية.
وقال ابنُ عطية (6/ 196): «وقوله تعالى: {مِنَ الظّالِمِينَ}، يريد: فيما خالف فيه مِن ترك مداومة قومه والصبر عليهم، هذا أحسن الوجوه» .
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 16/ 384.
(2)
عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(3)
علَّقه يحيى بن سلّام 1/ 338.
(4)
أخرجه ابن جرير 16/ 384.
(5)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 90.
(6)
تفسير يحيى بن سلّام 1/ 337.