الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{وَكَمْ قَصَمْنَا مِنْ قَرْيَةٍ كَانَتْ ظَالِمَةً وَأَنْشَأْنَا بَعْدَهَا قَوْمًا آخَرِينَ
(11)}
48767 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق الكلبي، عن أبي صالح- قال: بعث الله نبيًّا مِن حِمْيَر يُقال له: شعيب، فوَثَب إليه عبدٌ، فضربه بعصًا، فسار إليهم بُخْتُنَصَّرَ، فقاتلهم، فقتلهم حتى لم يَبْق منهم شيء. وفيهم أنزل الله:{وكم قصمنا من قرية كانت ظالمة} إلى قوله: {خامدين}
(1)
. (10/ 273)
48768 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله: {وكم قصمنا من قرية} ، قال: أهلكناها
(2)
. (10/ 273)
48769 -
عن محمد بن السائب الكلبي -من طريق مَعْمَر- {وكم قصمنا من قرية} ، قال: هي حَضُورُ
(3)
بني أزد
(4)
[4333]. (10/ 273)
48770 -
قال عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجاج- {قصمنا من قرية} ، قال: باليمن، {قصمنا} بالسيف أُهْلِكوا
(5)
. (ز)
48771 -
قال مقاتل بن سليمان: {وكم قصمنا من قرية} يعني: أهلكنا مِن قرية بالعذاب في الدنيا قبل أهل مكة {كانت ظالمة وأنشأنا بعدها} يقول: وجعلنا بعد هلاك الأمم الخالية {قوما آخرين} يعني: قومًا كانوا باليمن في قرية تسمى: حَضُور، وذلك أنهم قتلوا نبيًّا من الأنبياء?، فسلَّط الله عز وجل جُند بُخْتِ نَصَّر،
[4333] ساق ابنُ عطية (6/ 156) هذا القول، ثم قال:«ويحتمل أن لا يريد بالآية قريةً بعينها، وأنه واصف حال كل قرية من القرى المعذبة، وأنّ أهل كل قرية كانوا إذا أحسوا العذاب من أي نوع كان أخذوا في الفرار» .
_________
(1)
أخرجه ابن مردويه -كما في فتح الباري 8/ 436 - .
(2)
أخرجه ابن جرير 16/ 233. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(3)
حَضُور - ويقال: حضوراء-: بلدة باليمن. ينظر: معجم البلدان 2/ 272.
(4)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 22 بلفظ: حصون. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(5)
أخرجه ابن جرير 16/ 233.