الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
48823 -
قال إسماعيل السُّدِّيّ: {لاتخذناه من لدنا} : مِن عندنا
(1)
. (ز)
48824 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ، في قوله:{لو أردنا أن نتخذ لهوا} الآية، يقول: لو أردت أن أتخذ ولدًا لاتخذت مِن الملائكة
(2)
. (10/ 276)
48825 -
قال مقاتل بن سليمان: قال الله عز وجل: {لاتخذناه من لدنا} ، يعني: مِن عندنا من الملائكة؛ لأنهم أطيب وأطهر مِن عيسى، ولم نتخذه مِن أهل الأرض
(3)
. (ز)
48826 -
عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجاج- قال: قالوا: مريم صاحبته، وعيسى ولده. فقال تبارك وتعالى:{لو أردنا أن نتخذ لهوا} نساء وولدًا؛ {لاتخذناه من لدنا} مِن عندنا، لاتخذنا نساء وولدًا مِن أهل السماء، وما اتَّخذنا نساء وولدًا مِن أهل الارض
(4)
. (ز)
{إِنْ كُنَّا فَاعِلِينَ
(17)}
48827 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله: {إن كنا فاعلين} ، أي: ما كنا فاعلين. يقول: وما خلقنا جنة، ولا نارًا، ولا موتًا، ولا بعثًا، ولا حسابًا. وكلُّ شيء في القرآن {إن} فهو إنكار
(5)
. (10/ 277)
48828 -
عن الحسن البصري -من طريق عمرو، ويونس- {إن كنا فاعلين}: ما كنا فاعلين، {وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال} [إبراهيم: 46]، أي: ما كان مكرهم لتزول منه الجبال، و {إن كان للرحمن ولد فأنا أول العابدين} [الزخرف: 81]، يقول: ما كان للرحمن ولد، وأنا أول الدائنين بأنه لم يكن له ولد، {فَإنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمّا أنْزَلْنا إلَيْكَ} [يونس: 94]، يقول: ما كنت في شك مما أنزلنا
(6)
. (7/ 706)
48829 -
عن قتادة بن دِعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: {إن كنا فاعلين} :
(1)
علَّقه يحيى بن سلّام 1/ 303.
(2)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 73.
(4)
أخرجه ابن جرير 16/ 239.
(5)
أخرجه ابن جرير 16/ 240 بعضه. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(6)
أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص 297. وعزاه السيوطي إلى ابن الأنباري في المصاحف، وزاد: {ولقد مكناهم فيما إن مكناكم فيه} [الأحقاف: 26]، معناه: في الذي ما مكنّاكم فيه.