الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{وَاتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ آلِهَةً لِيَكُونُوا لَهُمْ عِزًّا
(81)}
47153 -
قال مقاتل بن سليمان: ثم ذكر كفار مكة: العاص، والنضر، وأبا جهل، وغيرهم، فقال سبحانه:{واتخذوا من دون الله آلهة} يعني: اللاتَ، والعُزّى، ومَناة، وهُبَل؛ {ليكونوا لهم عزا} يعني: منعًا يمنعونهم من الله عز وجل. نظيرها في يس [74]: {واتخذوا من دون الله آلهة لعلهم ينصرون} ، يعني: يُمْنَعون
(1)
. (ز)
47154 -
قال يحيى بن سلّام: قوله: {واتخذوا من دون الله آلهة ليكونوا لهم عزا} ، كقوله:{واتخذوا من دون الله آلهة لعلهم ينصرون} [يس: 74] وإنما يرجون منفعة أوثانهم في الدنيا، لا يُقِرُّون بالآخرة
(2)
. (ز)
{كَلَّا سَيَكْفُرُونَ بِعِبَادَتِهِمْ وَيَكُونُونَ عَلَيْهِمْ ضِدًّا
(82)}
قراءات:
47155 -
عن أبي نَهِيكٍ أنه قرأ: (كُلًّا سَيَكْفُرُونَ بِعِبادَتِهِمْ) برفع الكاف، يُنوِّن. قال: يعني: الآلهة كلَّها أنهم سيكفرون بعبادتهم
(3)
. (10/ 129)
تفسير الآية:
47156 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: {ويكونون عليهم ضدا} ، قال: أعوانًا
(4)
. (10/ 129)
47157 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- قوله: {ويكونون عليهم ضدا} ، يقول: يكونون عليهم قُرَناء
(5)
. (ز)
47158 -
عن عبد الله بن عباس: أنّ نافع بن الأزرق قال له: أخبِرني عن قوله: {ويكونون عليهم ضدا} ، ما الضِّدُّ؟ قال: ثِقْلًا، قال فيه حمزة بن عبد المطلب:
(1)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 638.
(2)
تفسير يحيى بن سلام 1/ 243.
(3)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
والقراة شاذة. انظر: مختصر ابن خالويه ص 89، والمحتسب 2/ 45.
(4)
أخرجه ابن جرير 15/ 624، وابن أبي حاتم -كما في الإتقان 2/ 27 - . وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(5)
أخرجه ابن جرير 15/ 624.