الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
47102 -
قال مقاتل بن سليمان: يقول الله عز وجل يُخَوِّفهم: {وكم أهلكنا} بالعذاب في الدنيا {قبلهم} قبل أهل مكة {من قرن} يعني: أمة. كقوله عز وجل: {أهلكنا القرون} [يونس: 13]، يعني: الأمم الخالية، {هم أحسن أثاثا} يعني: ألين متاعًا، {ورئيا} وأحسن منظرًا من أهل مكة، فأهلك الله عز وجل أموالَهم وصورهم
(1)
. (ز)
47103 -
قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {أحسن أثاثا ورئيا} ، قال: الرئي: المنظر. والأثاث: المتاع. أحسن متاعًا، وأحسن منظرًا
(2)
. (ز)
47104 -
قال يحيى بن سلّام: قال الله: {وكم أهلكنا قبلهم من قرن هم أحسن أثاثا ورئيا} منهم، والأثاث: المال. وقال بعضهم: المتاع
…
{ورئيا} مَن قرأها مهموزة فيقول: منظرًا، ومَن قرأها بغير همزة فيقول: ورِيًّا مِن قِبَل الرِواء، وإنّما عَيْشُ الناس بالمطر، به تَنبت زرعهم، وتعيش ماشِيَتُهم
(3)
[4214]. (ز)
{قُلْ مَنْ كَانَ فِي الضَّلَالَةِ فَلْيَمْدُدْ لَهُ الرَّحْمَنُ مَدًّا}
قراءات:
47105 -
عن حبيب بن أبي ثابت، قال: في حرف أُبَيِّ بن كعب: (قُلْ مَن كانَ فِي الضَّلالَةِ فَإنَّهُ يَزِيدُهُ اللهُ ضَلالَةً)
(4)
. (10/ 127)
تفسير الآية:
47106 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيحٍ- في قوله: {قل من كان في الضلالة فليمدد له الرحمن مدا} : فلْيَدَعْهُ اللهُ في طُغْيانِه
(5)
. (10/ 126)
[4214] ساق ابنُ كثير (9/ 289) الأقوال الواردة، ثم علَّق بقوله:«والكلُّ متقارب صحيح» .
_________
(1)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 636.
(2)
أخرجه ابن جرير 15/ 612.
(3)
تفسير يحيى بن سلام 1/ 239.
(4)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وابن أبي حاتم. وعزاه الحافظ في فتح الباري 8/ 428 إلى ابن أبي حاتم بلفظ:(مَن كانَ فِي الضَّلالَةِ فَإنَّ اللهَ يَزِيدُهُ ضَلالَةً).
وهي قراءة شاذة. انظر: فتح القدير 3/ 480.
(5)
أخرجه يحيى بن سلام 1/ 240 من طريق ابن مجاهد، وابن جرير 15/ 615. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.