الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{يا أخت هارون} ، قال: اسم واطَأَ اسْمًا، كم بين هارون وبينهما من الأمم؟ أُمَمٌ كثيرة
(1)
. (ز)
46554 -
قال يحيى بن سلّام: أي: فقالوا: {يا أخت هارون} في عبادته وفضله
(2)
[4163]. (ز)
{مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ}
46555 -
قال عبد الله بن عباس: زانيًا
(3)
. (ز)
46556 -
عن السُّدِّيّ: {ما كان أبوك امرأ سوء} رجل سوء، يعني: ما كان زانيًا
(4)
. (ز)
46557 -
قال مقاتل بن سليمان: {ما كان أبوك} عمران {امرأ سوء} يعني: بزانٍ. كقوله سبحانه: {مَن أرادَ بِأَهْلِكَ سُوءًا} [يوسف: 25]، يعني: الزنا، وكقوله سبحانه:{ما علمنا عليه من سوء} [يوسف: 51]. وكان عمران مِن عُظماء بنى إسرائيل
(5)
. (ز)
{وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا
(28)}
46558 -
عن نوف البكاليّ -من طريق أبي عمران الجَوْني- قال: {ما كانَ أبُوكِ امْرَأَ
[4163] اختُلِف في السبب الذي من أجله قيل لها: {يا أخت هارون} ، ومَن كان هارون هذا الذي ذكره الله؟ فقال قوم: كان رجلًا صالحًا من بني إسرائيل ينسب إليه مَن يُعرَف بالصلاح. وقال آخرون: هو هارون أخو موسى فنسبت إليه؛ لأنها من ولده كما يقال: يا أخا بني فلان. وقال غيرهم: كان أخاها لأبيها وأمها. وذهب قوم: إلى أنه كان رجلًا فاسقًا مُعْلِنًا بالفسق، ونُسِبَت إليه.
ورجَّح ابنُ جرير (15/ 525 بتصرف) القول الأول الذي قاله قتادة، وكعب، والمغيرة بن شعبة مستندًا إلى السنة، فقال:«والصواب من القول في ذلك ما جاء به الخبرُ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم[الوارد في أول تفسير الآية]، وأنها نسبت إلى رجل من قومها» .
وبنحوه ابنُ كثير (9/ 240).
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 15/ 524.
(2)
تفسير يحيى بن سلام 1/ 222.
(3)
تفسير البغوي 5/ 229.
(4)
علقه يحيى سلام 1/ 222.
(5)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 626.