الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{وَضِيَاءً}
49170 -
قال إسماعيل السُّدِّيّ: {وضياء} ، يعني: ما في التوراة من البيان
(1)
. (ز)
49171 -
قال مقاتل بن سليمان: {وضياء} ، يعني: ونورًا مِن الضلالة، يعني: التوراة
(2)
. (ز)
49172 -
قال يحيى بن سلّام: {وضياء} ، يعني: نُورًا
(3)
. (ز)
{وَذِكْرًا لِلْمُتَّقِينَ
(48)}
49173 -
قال مقاتل بن سليمان: {وذكرا} يعني: وتَفَكُّرًا {للمتقين} الشِّرْكَ
(4)
. (ز)
49174 -
قال يحيى بن سلّام: {وذكرا للمتقين} يذكرون به الآخرة
(5)
. (ز)
{الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ}
49175 -
قال يحيى بن سلّام، في قوله:{الذين يخشون ربهم بالغيب} : حدثني حماد، عن يونس بن خباب، عن مجاهد في قوله:{هذا ما توعدون لكل أواب حفيظ (32) من خشي الرحمن بالغيب وجاء بقلب منيب} [ق: 32 - 33]، قال: الرجل يذكر ذنوبه في الخلاء، فيستغفر اللهَ منها
(6)
. (ز)
49176 -
قال مقاتل بن سليمان: ثم نعتهم، فقال سبحانه:{الذين يخشون ربهم بالغيب} ، فأطاعوه، ولم يَرَوْه
(7)
[4353]. (ز)
[4353] ذكر ابنُ عطية (6/ 174) أنّ قوله تعالى: {بِالغَيْبِ} يحتمل ثلاثة احتمالات: أحدها: في غيبهم وخلواتهم وحيث لا يطلع عليهم أحد. والثاني: أنهم يخشون الله تعالى على أنّ أمره تعالى غائب عنهم، وإنما استدلوا بدلائل لا بمشاهدة. والثالث: أنهم يخشون الله ربَّهم بما أعلمهم به مِمّا غاب عنهم مِن أمر آخرتهم ودنياهم. وذكر أنّ الأول أرجحها. ولم يذكر مستندًا.
_________
(1)
علَّقه يحيى بن سلام 1/ 320.
(2)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 82.
(3)
تفسير يحيى بن سلام 1/ 320.
(4)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 82.
(5)
تفسير يحيى بن سلام 1/ 320.
(6)
أخرجه يحيى بن سلام 1/ 320.
(7)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 82.