الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
47505 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {بالواد المقدس طوى} ، قال: واد قُدِّس مرتين، واسمه: طوى
(1)
[4244]. (10/ 173)
47506 -
قال مقاتل بن سليمان: {طوى} ، وهو اسم الوادي
(2)
. (ز)
47507 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {بالواد المقدس طوى} ، قال: ذاك الوادي هو طوى، حيث كان موسى، وحيث كان إليه مِن الله ما كان. قال: وهو نحو الطور
(3)
. (ز)
47508 -
عن مُبَشَّر بن عبيد: {طوى} بغير نون، وادٍ بأيْلَة، زعم أنه طُوِي بالبركة مرتين
(4)
[4245]. (10/ 172)
{وَأَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَى
(13)}
قراءات:
47509 -
عن الأعمش: قال في قراءة عبد الله [بن مسعود]: {وأنا اخترتك فاستمع لما
[4244] علّق ابن جرير (16/ 27 بتصرف) على قول قتادة، فقال:«فعلى قول هؤلاء {طوى} مصدرٌ مِن غير لفظه، وذلك أنّ معناه عندهم: نُودِي: يا موسى، مرتين نداءين» .
[4245]
أفادت الآثار اختلاف السلف في تفسير قوله: {طوى} على أربعة أقوال: الأول: أنّ معناه: إنّك بالوادي المقدس طويتَه، أي: الذي طواه موسى مشيًا بقدميه. الثاني: أنّ {طوى} معناه: مرتين، فيكون المعنى، إما: بالوادي المقدس مرتين، أو: ناداه مرتين بالواد المقدس. الثالث: أنه أمرٌ من الله لموسى أن يطأ الوادي بقدمه. الرابع: أنه اسم للوادي.
وقد رجّح ابن جرير (16/ 30) القول الرابع بقوله: «وهو عندي اسم الوادي» مستندًا إلى أقوال السلف.
وكذا رجّحه ابنُ كثير (9/ 317) مستندًا إلى ظاهر القرآن بقوله عنه: «والأول أصحَّ؛ لقوله: {إذ ناداه ربه بالواد المقدس طوى} [النازعات: 16]» .
_________
(1)
أخرجه يحيى بن سلّام 1/ 254، وعبد الرزاق 2/ 15 من طريق معمر بنحوه، وابن جرير 16/ 27. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(2)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 23.
(3)
أخرجه ابن جرير 16/ 28.
(4)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.