الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بذلك: المشركين، على الاستفهام، أي: قد أنكَرْتُمُوه
(1)
. (ز)
آثار متعلقة بالآية:
49184 -
عن ميمون بن مهران، قال: خصلتان فيهما البركة: القرآن، والمطر. وتلا:{ونزلنا من السماء ماء مباركا} [ق: 9]، {وهذا ذكر مبارك}
(2)
. (10/ 301)
{وَلَقَدْ آتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ مِنْ قَبْلُ}
49185 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله: {ولقد آتينا إبراهيم رشده} ، قال: هَدَيْناهُ صغيرًا
(3)
[4354]. (10/ 302)
49186 -
قال الحسن البصري: النبوة
(4)
. (ز)
49187 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {ولقد آتينا إبراهيم رشده} ، يقول: آتيناه هداه
(5)
[4355]. (10/ 302)
49188 -
قال محمد بن كعب القرظي، في قوله:{رشده} : أي: صلاحه
(6)
. (ز)
49189 -
قال مقاتل بن سليمان: {ولقد آتينا إبراهيم رشده من قبل} ، يقول: ولقد
[4354] انتقد ابنُ القيم (2 - 198) مستندًا إلى ظاهر الآية ما جاء في قول مجاهد وغيره، فقال:«وقد قيل: {من قبل} أي: في حال صغره قبل البلوغ، وليس في اللفظ ما يدُلُّ على هذا» .
[4355]
لم يذكر ابنُ جرير (16/ 290 - 291) غير قول قتادة، ومجاهد.
وقال ابن عطية (6/ 174 - 175): «الرشد عامٌّ في هدايته إلى رفض الأصنام، وفي هدايته في أمر الكوكب والشمس والقمر، وغير ذلك مِن النبوَّة فما دونها. وقال بعضهم: معناه: وُفِّق للخير صغيرًا. وهذا كلُّه مُتقارِب» .
_________
(1)
تفسير يحيى بن سلام 1/ 320.
(2)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن أبي حاتم.
(3)
أخرجه ابن جرير 16/ 290. وعلَّقه يحيى بن سلّام 1/ 320. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(4)
علَّقه يحيى بن سلّام 1/ 321.
(5)
أخرجه ابن جرير 16/ 291. وعلَّقه يحيى بن سلّام 1/ 320.
(6)
تفسير الثعلبي 6/ 278، وتفسير البغوي 5/ 322.