الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{وَيَذْهَبَا بِطَرِيقَتِكُمُ الْمُثْلَى
(63)}
47921 -
عن علي بن أبي طالب -من طريق الشعبي- في قوله: {ويذهبا بطريقتكم المثلى} ، قال: يَصْرِفا وجوهَ الناس إليهما. وهي بالسُّرْيانِيَّة
(1)
. (10/ 218)
47922 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: {ويذهبا بطريقتكم المثلى} ، يقول: أمثلكم. وهم بنو إسرائيل
(2)
. (10/ 218)
47923 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح، وابن جريج- في قوله:{ويذهبا بطريقتكم المثلى} ، قال: أُولُو العقلِ والشرفِ والأسنانِ
(3)
. (10/ 218)
47924 -
عن عكرمة مولى ابن عباس: {ويذهبا بطريقتكم المثلى} ، يعني: يذهبا بخِياركم
(4)
. (10/ 218)
47925 -
عن أبي صالح باذام -من طريق إسماعيل بن أبي خالد- في قوله: {ويذهبا بطريقتكم المثلى} ، قال: رأس الكفر
(5)
. (ز)
47926 -
عن أبي صالح باذام -من طريق إسماعيل بن أبي خالد- في قوله: {ويذهبا بطريقتكم المثلى} ، قال: بأشرافكم
(6)
. (10/ 219)
47927 -
عن الحسن البصري -من طريق منصور بن زادان-، نحو ذلك
(7)
. (ز)
47928 -
قال الحسن البصري: ويذهبا بعيشكم الأمثل، يعني: بني إسرائيل. وكان بنو إسرائيل في القِبط بمنزلة أهلِ الجِزْية فينا؛ يأخذون منهم الخَراج،
(1)
أخرجه ابن جرير 16/ 104. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(2)
أخرجه ابن جرير 16/ 102. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(3)
أخرجه ابن جرير 16/ 102. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(4)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(5)
أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص 263.
(6)
أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص 262. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم، ووكيع في الغرور. وأخرجه سفيان الثوري ص 194، وابن جرير 16/ 103 بلفظ: بسراة الناس.
(7)
أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص 262.
ويستعبدونهم
(1)
. (ز)
47929 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: {ويذهبا بطريقتكم المثلى} : وطريقتهم المثلى يومئذ كانت بني إسرائيل، وكانوا أكثر القوم عددًا وأموالًا وأولادًا. قال عدوُّ الله: إنما يريدان أن يذهبا بهم لأنفسهما
(2)
. (ز)
47930 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- {ويذهبا بطريقتكم المثلى} ، يقول: يذهبا بأشراف قومكم
(3)
. (ز)
47931 -
قال محمد بن السائب الكلبي: يعني: الأمثل فالأمثل مِن ذَوِي الرَّأْي والعقول
(4)
. (ز)
47932 -
قال مقاتل بن سليمان: {ويذهبا بطريقتكم المثلى} ، يقول: يَغْلِبانِكُم على الرجال -والأمثال: جمع أمثل، وهو الممتاز مِن الرجال مِن أهل العقول والشرف-، فيتبعون موسى وهارون، ويتركون فرعون
(5)
. (ز)
47933 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {ويذهبا بطريقتكم المثلى} ، قال: يذهبا بالذي أنتم عليه؛ يغير ما أنتم عليه. وقرأ: {ذروني أقتل موسى} [غافر: 26]. قال: هذا قوله: {ويذهبا بطريقتكم المثلى} . وقال: يقول: طريقتكم اليوم طريقة حسنة، فإذا غُيِّرت ذهبت هذه الطريقة
(6)
[4283]. (10/ 219)
[4283] اختلف المفسرون في المراد من الطريقة على قولين: الأول: السادة، ويراد بها أهل العقل والشرف. والثاني: السيرة والحال التي هم عليها. وهو قول ابن زيد.
وقد حكى ابنُ جرير (16/ 101 - 104) القولين، ثم استدرك مستندًا للإجماع قولَ ابن زيد بقوله:«وهذا القول الذي قاله ابن زيد في قوله: {ويذهبا بطريقتكم المثلى} وإن كان قولًا له وجه يحتمله الكلام؛ فإنّ تأويل أهل التأويل بخلافه؛ فلا أستجيز لذلك القول به» .
ورجّح ابنُ عطية (6/ 108) ما أفاده قولُ ابن زيد، فقال:«والأظهر في الطريقة هنا أنها: السيرة والمملكة والحال التي هم عليها» . ولم يذكر مستندًا.
_________
(1)
علَّقه يحيى بن سلّام 1/ 266.
(2)
أخرجه يحيى بن سلّام 1/ 265، وابن جرير 16/ 103.
(3)
أخرجه ابن جرير 16/ 103.
(4)
تفسير الثعلبي 6/ 251.
(5)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 31. وفي تفسير الثعلبي 6/ 251 بنحوه منسوبًا إلى مقاتل دون تعيينه.
(6)
أخرجه ابن جرير 16/ 104، وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم مختصرًا.