‌{والله خير وأبقى - موسوعة التفسير المأثور - جـ ١٤

47990 -

قال عبد العزيز بن أبان: قالت السحرةُ لفرعون: أرِنا موسى إذا نام، فأراهم موسى نائمًا وعصاه تحرسه، فقالوا لفرعون: إنّ هذا ليس بساحر؛ إنّ الساحر إذا نام بَطَلَ سحرُه. فأبى عليهم إلا أن يعملوا؛ فذلك قوله تعالى: {وما أكرهتنا عليه من السحر}

(1)

. (ز)

‌

‌

‌

‌{وَاللَّهُ خَيْرٌ وَأَبْقَى

(73)}

47991 -

عن محمد بن كعب القرظي =

47992 -

ومحمد بن قيس -من طريق أبي معشر- في قوله: {والله خير وأبقى} ، قال: خير منك إن أُطيعَ، وأبقى منك عذابًا إن عُصِيَ

(2)

. (10/ 220)

47993 -

قال مقاتل بن سليمان: {والله خير وأبقى} ، يقول: الله جل جلاله أفضلُ منك، وأدومُ منك، يا فرعون؛ فإنك تموتُ، ويبقى الربُّ وحده -تعالى جدُّه-؛ لقول فرعون:{أينا أشد عذابا وأبقى}

(3)

. (ز)

47994 -

عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- {والله خير وأبقى} ، أي: خير منك ثوابًا، وأبقى عقابًا

(4)

. (ز)

47995 -

قال يحيى بن سلّام: {إنا آمنا بربنا ليغفر لنا خطايانا وما أكرهتنا عليه من السحر والله خير وأبقى} خير مما دعوتنا إليه وأبقى. وقال بعضهم: {والله خير} منك، يا فرعون {وأبقى}

(5)

. (ز)

47996 -

عن عُبيد بن عُمير -من طريق عبد العزيز بن رُفَيْع- قال: إنّ السحرة كانوا أول النهار سُحّارًا، وآخر النهار شهداء

(6)

. (ز)

47997 -

عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قال: كانوا أول النهار سحرة، وآخره شهداء

(7)

. (ز)