الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
46507 -
عن عبد الله بن عباس أنّه قرأها: (إنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا صَمْتًا). وقال: ليس إلا أن حَمَلَتْ فوَضَعَتْ
(1)
. (10/ 62)
46508 -
عن أنس بن مالك أنّه كان يقرأ: (إنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا صَمْتًا)
(2)
. (10/ 62)
46509 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {صَوْمًا} ، قال: كانت تقرأ في الحرف الأول: (صَمْتًا)
(3)
. (ز)
تفسير الآية:
46510 -
عن حارثة بن مُضَرِّبٍ، قال: كنت عند عبد الله بن مسعود، فجاء رجلان، فسَلَّم أحدُهما، ولم يُسَلِّم الآخر، ثم جلسا، فقال القوم: ما لِصاحبك لَم يُسَلِّم؟ قال: إنّه نذر صومًا لا يُكَلِّم اليومَ إنسيًا. فقال عبد الله: بئس ما قلتَ! إنّما كانت تلك المرأة، فقالت ذلك ليكون عذرًا لها إذا سُئِلت، وكانوا يُنكِرون أن يكون ولدٌ مِن غير زَوج إلا زِنًا، تكلَّمْ، وأْمُر بالمعروف، وانْهَ عن المنكر؛ فإنّه خير لك
(4)
. (10/ 63)
46511 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- في قوله: {إني نذرت للرحمن صوما} : يعني: صمتًا
(5)
. (10/ 62)
46512 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قوله: {إني نذرت للرحمن صوما} ، قال: صَمْتًا
(6)
[4157].
(10/ 62)
46513 -
عن عامر الشعبي، مثله
(7)
. (10/ 62)
[4157] وجَّهَ ابنُ عطية (6/ 26) هذا القول بقوله: «إذ أصل الصيام: الإمساك» .
_________
(1)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن الأنباري.
(2)
أخرجه ابن جرير 15/ 517. وعلَّقه يحيى بن سلام 1/ 221. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن الأنباري في المصاحف، وابن مردويه.
(3)
أخرجه يحيى بن سلام 1/ 222، وابن جرير 15/ 519 من طريق معمر.
(4)
أخرجه ابن جرير 15/ 518. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(5)
أخرجه مقاتل بن سليمان 2/ 625.
(6)
أخرجه ابن جرير 15/ 517، وإسحاق البستي في تفسيره ص 188 من طريق المغيرة بن عبد الله الثقفي، وابن عساكر 70/ 91. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه، وابن المنذر.
(7)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
46514 -
عن سليمان التيمي، قال: سمعت أنس بن مالك يقول في هذه الآية: {إني نذرت للرحمن صوما} ، قال: صَمْتًا
(1)
. (ز)
46515 -
عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- في قوله: {نذرت للرحمن صوما} : يعني: صَمْتًا
(2)
. (ز)
46516 -
عن وهب بن مُنَبِّه -من طريق ابن إسحاق، عمَّن لا يتهم-:{فإما ترين من البشر أحدا فقولي إني نذرت للرحمن صوما فلن أكلم اليوم إنسيا} فإنِّي سَأَكْفِيكِ الكلامَ
(3)
. (ز)
46517 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله تعالى: {إني نذرت للرحمن صوما} :
…
وإنّك لا تشأ أن تلقى امرأةً جاهلة تقول: نذرت كما نذرت مريم؛ ألا تكلم يومًا إلى الليل، وإنما جعل الله تلك آيةً لمريم وابنها، ولا يحِلُّ لأحدٍ أن ينذر صمتَ يوم إلى الليل. وأما قوله:{صوما} فإنّها صامت مِن الطعام والشراب والكلام
(4)
. (ز)
46518 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط-: {فإما ترين من البشر أحدا} يُكلِّمك؛ {فقولي إني نذرت للرحمن صوما فلن أكلم اليوم إنسيا} . فكان مَن صام في ذلك الزمان لم يتكلم حتى يمسي، فقال لها: لا تزيدي على هذا
(5)
. (ز)
46519 -
قال مقاتل بن سليمان: {فإما ترين من البشر أحدا فقولي إني نذرت للرحمن صوما} يعني: صمتًا، {فلن أكلم اليوم إنسيا} في عيسى صلى الله عليه وسلم
(6)
. (ز)
46520 -
قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب-: لَمّا قال عيسى لمريم: لا تحزني. قالت: وكيف لا أحزن وأنتَ معي؟! لا ذات زوج، ولا مملوكة، أيُّ شيءٍ عُذْري عند الناس؟! {يا ليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا}. فقال لها عيسى: أنا أكفيك الكلام، {فإما ترين من البشر أحدا فقولي إني نذرت للرحمن صوما فلن أكلم اليوم إنسيا}. قال: هذا كلُّه كلام عيسى لأُمِّه
(7)
. (ز)
(1)
أخرجه ابن جرير 15/ 516.
(2)
أخرجه ابن جرير 15/ 517، وإسحاق البستي في تفسيره ص 189.
(3)
أخرجه ابن جرير 15/ 519.
(4)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 7، وابن جرير 15/ 517، 519. وأخرجه يحيى بن سلام 1/ 221 مختصرًا من طريق سعيد.
(5)
أخرجه ابن جرير 15/ 520.
(6)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 625.
(7)
أخرجه ابن جرير 15/ 518.