الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
48597 -
قال يحيى بن سلّام: قوله: {فاصبر على ما يقولون} مِن قولهم لك: إنّك ساحرٌ، وإنك شاعرٌ، وإنك مجنونٌ، وإنك كاذبٌ، وإنك كاهنٌ
(1)
. (ز)
{قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا}
48598 -
عن جرير بن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم، في قوله:{وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها} ، قال:«{قبل طلوع الشمس} صلاة الصبح، {وقبل غروبها} صلاة العصر»
(2)
. (10/ 262)
48599 -
عن جرير بن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنّكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر، لا تُضامُونَ
(3)
في رؤيته، فإن استطعتم أن لا تُغْلَبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها؛ فافعلوا». ثم قرأ:{وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها}
(4)
. (10/ 262)
48600 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي رَزِين- في قوله: {وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها} ، قال: هي الصلاة المكتوبة
(5)
. (10/ 261)
48601 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: {وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس} قال: هي صلاة الفجر، {وقبل غروبها} قال: صلاة العصر
(6)
. (10/ 261)
(1)
تفسير يحيى بن سلّام 1/ 292.
(2)
أخرجه الطبراني في الكبير 2/ 308 (2283)، وابن عساكر في تاريخه 41/ 248.
قال الهيثمي في المجمع 7/ 67 (11172): «وفيه يحيى بن سعيد العطار، وهو ضعيف» .
(3)
تُضامون -بتشديد الميم وتخفيفها-: فالتشديد معناه: لا يَنضَمُّ بَعضُكم إلى بَعْض وتَزْدَحِمون وقتَ النَّظَر إليه. ومعنى التخفيف: لا يَنالُكم ضَيمٌ في رُؤْيتِه، فَيراه بعضُكم دُونَ بعضٍ. النهاية (ضمم).
(4)
أخرجه البخاري 1/ 115 (554)، 1/ 119 (573)، 6/ 139 (4851)، 9/ 127 (7434، 7435، 7436)، ومسلم 1/ 439 (633)، ويحيى بن سلّام 1/ 293، وابن جرير 16/ 210.
(5)
أخرجه يحيى بن سلّام 1/ 293، وعبد الرزاق 2/ 21، وابن المنذر في الأوسط 2/ 324. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وعبد بن حميد، وابن أبي حاتم.
(6)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 21، وابن جرير 16/ 211. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.