‌{هل تحس منهم من أحد أو تسمع لهم ركزا - موسوعة التفسير المأثور - جـ ١٤

‌

‌

‌

‌{هَلْ تُحِسُّ مِنْهُمْ مِنْ أَحَدٍ أَوْ تَسْمَعُ لَهُمْ رِكْزًا

(98)}

47322 -

عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: {ركزا} ، قال: صوتًا

(1)

. (10/ 151)

47323 -

عن عبد الله بن عباس: أنّ نافع بن الأزرق سأله عن قوله: {ركزا} . فقال: حِسًّا. قال: وهل تعرف العرب ذلك؟ قال: نعم، أما سمعت قول الشاعر:

وقد تَوَجَّسَ رِكْزًا مُقْفِرٌ نَدِسٌ

…

بِنَبْأةِ الصوتِ

(2)

ما في سمعه كَذِبُ؟

(3)

. (10/ 151)

47324 -

عن سعيد بن جبير، في قوله:{هل تحس منهم من أحد} ، قال: هل ترى منهم من أحد

(4)

. (10/ 151)

47325 -

عن الضحاك بن مزاحم -من طريق عبيد- قال في قوله: {أو تسمع لهم ركزا} : يعني: صوتًا

(5)

. (ز)

47326 -

عن الحسن البصري -من طريق المبارك بن فَضالة- في الآية، قال: ذهب القومُ؛ فلا صوت، ولا عين

(6)

. (10/ 150)

47327 -

عن الحسن البصري -من طريق زياد بن أبي عثمان- في قوله: {هل تحس منهم من أحد} ، قال: هل ترى. قال: ثم قال: ذهب الناس

…

ولا مخبر

(7)

. (ز)

47328 -

عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله تعالى: {هل تحس منهم من أحدا أو تسمع لهم ركزا} ، قال: هل ترى عينًا، أو تسمع صوتًا؟

(8)

. (10/ 150)

47329 -

قال إسماعيل السُّدِّيّ: {هل تحس منهم من أحد} : هل ترى من عين

(1)

. (ز)

47330 -

قال مقاتل بن سليمان: {هل تحس} يعني: النبيَّ صلى الله عليه وسلم، يقول: هل ترى {منهم من أحد أو تسمع لهم ركزا} يعني: صوتًا، يحذر بمثل عذاب الأمم الخالية؛ لئلا يُكَذِّبوا محمدًا صلى الله عليه وسلم

(2)

. (ز)

47331 -

عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {أو تسمع لهم ركزا} ، قال: أو تسمع لهم حِسًّا. قال: والرِكْزُ: الحِسُّ

(3)

. (ز)

47332 -

قال يحيى بن سلّام: وهو على الاستفهام، أي: أنك لا ترى منهم أحدًا، ولا تسمع لهم صوتًا

(4)

. (ز)