الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
شريكًا هو لك، تملكه وما ملك
(1)
. (10/ 489)
50591 -
قال مقاتل بن سليمان: {واجتنبوا قول الزور} ، يقول: اتقوا الكذب، وهو الشرك. وفي موضع آخر: وهو الشرك في الإحرام
(2)
. (ز)
50592 -
قال يحيى بن سلّام: قوله: {واجتنبوا قول الزور} ، وقول الزور: الكذب على الله، يعني: الشرك
(3)
. (ز)
آثار متعلقة بالآية:
50593 -
عن أبي بكرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟» . قلنا: بلى، يا رسول الله. قال:«الإشراك بالله، وعقوق الوالدين» . وكان مُتَّكِئًا فجلس، فقال:«ألا وقول الزور، ألا وشهادة الزور» . فما زال يُكَرِّرها حتى قلنا: ليته سكت
(4)
. (10/ 488)
{حُنَفَاءَ لِلَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ}
نزول الآية:
50594 -
عن أبي بكر الصديق، قال: كان الناس يَحُجُّون، وهم مشركون، فكانوا يسمونهم: حنفاء الحجاج، فنزلت:{حنفاء لله غير مشركين به}
(5)
. (10/ 489)
تفسير الآية:
50595 -
عن عبد الله بن عباس، في قوله:{حنفاء لله غير مشركين به} ، قال: حُجّاجًا لله غير مشركين به؛ وذلك أنّ الجاهلية كانوا يَحُجُّون مشركين، فلمّا أظهر الله الإسلام قال الله للمسلمين: حُجُّوا الآن غير مشركين بالله
(6)
. (10/ 489)
50596 -
عن عبد الله بن القاسم مولى أبي بكر الصديق، قال: كان ناسٌ مِن مُضَر
(1)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(2)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 123، 126.
(3)
تفسير يحيى بن سلام 1/ 370.
(4)
أخرجه البخاري 3/ 172 (2654)، 8/ 4 (5976)، 8/ 61 (6273)، 9/ 13 - 14 (6919)، ومسلم 1/ 91 (87)، وابن المنذر في تفسيره 2/ 664 (1652).
(5)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(6)
عزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.