الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
51069 -
قال مقاتل بن سليمان: {ولا يزال الذين كفروا} مِن أهل مكة؛ أبو جهل وأصحابه {في مرية منه} يعني: في شَكٍّ مِن القرآن
(1)
. (ز)
51070 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، {في مرية منه} ، قال: مما جاء به الخبيث إبليس، لا يخرج من قلوبهم، زادهم ضلالة
(2)
. (10/ 533)
51071 -
قال يحيى بن سلّام: قوله: {ولا يزال الذين كفروا في مرية منه} في شكٍّ منه، من القرآن
(3)
[4502]. (ز)
{حَتَّى تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً}
51072 -
قال مقاتل بن سليمان: {حتى تأتيهم الساعة بغتة} ، يعني: فجأة
(4)
. (ز)
51073 -
قال يحيى بن سلّام: قوله: {حتى تأتيهم الساعة بغتة} ، يعني: فجأة
(5)
. (ز)
{أَوْ يَأْتِيَهُمْ عَذَابُ يَوْمٍ عَقِيمٍ
(55)}
51074 -
عن أُبَيّ بن كعب -من طريق قتادة- قال: أربع كُنَّ يوم بدر: {أو يأخذهم عذاب يوم عقيم} ذاك يوم بدر، {فسوف يكون لزاما} [الفرقان: 77] ذاك يوم بدر،
[4502] في هاء {منه} أقوال: أحدها: أنها ترجع إلى قوله صلى الله عليه وسلم: «تلك الغرانيق العلى» . والثاني: أنها ترجع إلى سجوده صلى الله عليه وسلم في سورة النجم. والثالث: أنها ترجع إلى القرآن.
ورجَّح ابنُ جرير (16/ 6151) مستندًا إلى السياق القول الأخير الذي قاله ابنُ جريج، ومقاتل، ويحيى بن سلام، فقال:«وذلك أنّ ذلك مِن ذكر قوله: {ولِيَعْلَمَ الَّذِينَ أُوتُوا العِلْمَ أنَّهُ الحَقُّ مِن رَبِّكَ} أقرب منه مِن ذكر قوله: {فَيَنْسَخُ اللَّهُ ما يُلْقِي الشَّيْطانُ}، والهاء من قوله: {أنه} مِن ذكر القرآن؛ فإلحاق الهاء في قوله: {فِي مِرْيَةٍ مِنهُ} بالهاء من قوله: {أنَّهُ الحَقُّ مِن رَبِّكَ} أولى مِن إلحاقها بـ {ما} التي في قوله: {ما يُلْقِي الشَّيْطانُ}، مع بُعد ما بينهما» .
_________
(1)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 134.
(2)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(3)
تفسير يحيى بن سلام 1/ 385.
(4)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 134.
(5)
تفسير يحيى بن سلام 1/ 385.
{يوم نبطش البطشة الكبرى} [الدخان: 16] ذاك يوم بدر، {ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر} [السجدة: 21] ذاك يوم بدر
(1)
. (10/ 533)
51075 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- في قوله: {عذاب يوم عقيم} ، قال: يوم بدر
(2)
. (10/ 533)
51076 -
عن سعيد بن جبير-من طريق الأعمش، عن رجل- {عذاب يوم عقيم} ، قال: يوم بدر
(3)
. (10/ 533)
51077 -
عن عكرمة مولى ابن عباس، مثله
(4)
. (10/ 533)
51078 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ليث، وجابر- قال:{عذاب يوم عقيم} يوم بدر
(5)
. (ز)
51079 -
عن مجاهد بن جبر، {عذاب يوم عقيم} ، قال: يوم القيامة؛ لا ليلة له
(6)
. (10/ 533)
51080 -
وعن سعيد بن جبير، مثله
(7)
. (10/ 534)
51081 -
وعن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق أبي ساسان-، مثله
(8)
. (10/ 534)
51082 -
عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق جابر-: أنّ يوم القيامة لا ليلة له
(9)
. (ز)
51083 -
تفسير الحسن البصري: {أو يأتيهم عذاب يوم عقيم} ، يعني: الذين تقوم عليهم الساعة، الدائنين بدِين أبي جهل وأصحابه
(10)
. (ز)
51084 -
قال الحسن البصري: العقيم: الشديد
(11)
. (ز)
(1)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 41، وابن جرير 16/ 617 مختصرًا. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(2)
أخرجه الضياء في المختارة 10/ 89 - 90. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(3)
أخرجه ابن جرير 16/ 617، وإسحاق البستي في تفسيره ص 377 من طريق أبي بشر. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(4)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(5)
أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص 378 من طريق ابن جريج، وابن جرير 16/ 616 - 617.
(6)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(7)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(8)
أخرجه ابن جرير 16/ 616. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن أبي حاتم.
(9)
أخرجه ابن جرير 16/ 616.
(10)
علَّقه يحيى بن سلام 1/ 385.
(11)
علقه يحيى بن سلام 1/ 385.
51085 -
عن عبد الملك ابن جُرَيْج - من طريق حجاج - {عذاب يوم عقيم} ، قال: ليس معه ليلة، لم يُناظَروا إلى الليل
(1)
. (10/ 532)
51086 -
قال مقاتل بن سليمان: {أو يأتيهم عذاب يوم عقيم} ، يعني: بلا رأفة ولا رحمة، القتل ببدر
(2)
. (ز)
51087 -
قال سفيان الثوري، في قوله:{عذاب يوم عقيم} : يوم بدر
(3)
. (ز)
51088 -
قال يحيى بن سلّام: وقوله {عذاب يوم عقيم} يوم بدر قبل قيام الساعة. قوله: {يوم عقيم} لا غدًا له، أي: يُهْلَكون فيه يوم يهلكون فيه
(4)
[4503]. (ز)
[4503] اختلف السلف في المراد باليوم العقيم على قولين: أحدهما: يوم القيامة. والآخر: يوم بدر.
ورجَّح ابنُ جرير (16/ 617 - 618) مستندًا إلى دلالة العقل أنّ المراد باليوم العقيم: يوم بدر. وهو قول ابن عباس، ومجاهد من طريق ليث وجابر، وابن جريج، وسعيد بن جبير، وأُبيٍّ، وقتادة، وعكرمة، ومقاتل، وانتقد القول بأنه القيامة، فقال:«لأنه لا وجه لأن يُقال: لا يزالون في مرية منه حتى تأتيهم الساعة بغتة، أو تأتيهم الساعة؛ وذلك أنّ الساعة هي يوم القيامة، فإن كان اليوم العقيم أيضًا هو يوم القيامة، فإنما معناه ما قلنا من تكرير ذكر الساعة مرتين باختلاف الألفاظ، وذلك ما لا معنى له. فإذ كان ذلك كذلك فأولى التأويلين به أصحهما معنى، وأشبههما بالمعروف في الخطاب، وهو ما ذكرنا في معناه» .
وانتقد ابنُ عطية (6/ 266) القول الأول مستندًا لمخالفته اللغة بقوله: «ومَن جعل الساعة واليوم العقيم يوم القيامة فقد أفسد رتبة {أو}» .
ورجَّح ابنُ كثير (10/ 88 - 89) مستندًا إلى السياق والنظائر القولَ بأنه يوم القيامة. وهو قول عكرمة، ومجاهد، والضحاك، والحسن، فقال:«وهذا القول هو الصحيح، وإن كان يوم بدر من جملة ما أوعدوا به، لكن هذا هو المراد؛ ولهذا قال: {الملك يومئذ لله يحكم بينهم}، كقوله {مالك يوم الدين} [الفاتحة: 4]، وقوله: {الملك يومئذ الحق للرحمن وكان يوما على الكافرين عسيرا} [الفرقان: 26]» .
وهذا الاختلاف مبنيٌّ على أن المراد بالساعة في قوله تعالى: {أو تأتيهم الساعة بغتة} : يوم القيامة. وحكى ابنُ عطية (6/ 266) قولًا آخر بأن {الساعة} ساعة موتهم أو قتلهم في الدنيا كيوم بدر ونحوه، وأن اليوم العقيم يوم القيامة، وبناء عليه لم ير بأسًا في تفسير الساعة أنها يوم القيامة أو ساعة الموت في الدنيا، ولم ير بأسًا في تفسير اليوم أنه يوم بدر أو القيامة فقال:«وهذان القولان جيدان لأنهما أحرزا التقسيم بـ {أو}» .
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 16/ 613 - 614. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(2)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 134.
(3)
تفسير الثوري ص 215.
(4)
تفسير يحيى بن سلام 1/ 385.