الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{زَيْتُونَةٍ لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ}
53509 -
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، في قوله:{زيتونة لا شرقية ولا غربية} ، قال:«قلب إبراهيم لا يهودي ولا نصراني»
(1)
. (11/ 69)
53510 -
عن أُبَيّ بن كعب -من طريق أبي العالية- {زيتونة لا شرقية ولا غربية} ، قال: فمثله كمثل شجرة التَفَّ بها الشجر، فهي خضراء ناعمة لا تُصيبها الشمسُ على أيِّ حالة كانت، لا إذا طلعت، ولا إذا غربت، فكذلك هذا المؤمن قد أُجِير مِن أن يضله شيءٌ مِن الفتن، وقد ابتلي بها، فثبَّته الله فيها، فهو بين أربع خِلال: إن قال صدق، وإن حكم عدل، وإن أعطي شكر، وإن ابتلي صبر، فهو في سائر الناس كالرجل الحي يمشي بين قبور الأموات
(2)
. (11/ 61 - 63)
53511 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- في قوله: {لا شرقية ولا غربية} ، قال: ليست شرقيةً ليس فيها غرب، ولا غربيةً ليس فيها شرق، ولكنها شرقية غربية
(3)
. (11/ 69)
53512 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- في قوله: {لا شرقية ولا غربية} / قال: شجرة بالصحراء لا يُظِلُّها كهفٌ ولا جبل، ولا يُواريها شيء، وهو أجود لزيتها
(4)
. (11/ 69)
53513 -
عن عكرمة مولى ابن عباس -من طرقٍ-، مثله
(5)
. (11/ 69)
(1)
أخرجه ابن عدي في الكامل في الضعفاء 8/ 388 في ترجمة وازع بن نافع العقيلي الجزري (2017)، وابن عساكر في تاريخه 6/ 236. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
قال ابن عدي 8/ 383 - 384: «سئل ابن معين عنه -يعني: وازع بن نافع- فقال: ليس بثقة. وقال البخاري: منكر الحديث. وقال النسائي: متروك الحديث» .
(2)
أخرجه ابن جرير 17/ 302، وابن أبي حاتم 8/ 2599. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن مردويه.
(3)
أخرجه ابن أبي حاتم 8/ 2600.
(4)
أخرجه ابن أبي حاتم 8/ 2600. وعزاه السيوطي إلى الفريابي. وفي تفسير الثعلبي 7/ 103، وتفسير البغوي 6/ 47 بنحوه مطولًا نحو أثر الكلبي اللاحق.
(5)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد. وأخرجه ابن جرير 17/ 311 بنحوه من طريق سماك وعمارة، وإسحاق البستي في تفسيره ص 471 بنحوه من طريق حبيب، وابن أبي حاتم 8/ 2600 بنحوه من طرق بألفاظ مختلفة.
53514 -
وعن الضحاك بن مزاحم =
53515 -
ومحمد بن سيرين، مثله
(1)
. (11/ 69)
53516 -
عن عبد الله بن عباس =
53517 -
ومجاهد بن جبر -من طريق ابن جريج- في قوله: {لا شرقية ولا غربية} ، قالا: هي التي بشِقِّ الجبل، التي يصيبها شروقُ الشمس وغروبُها، إذا طلعت أصابتها، وإذا غربت أصابتها
(2)
. (ز)
53518 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق الضحاك- «تُوقَدَ مِن شَجَرَةٍ مُباركةٍ» قال: رجل صالح، {لا شرقية ولا غربية} قال: لا يهودي ولا نصراني
(3)
. (11/ 70)
53519 -
عن عبد الله بن عباس: {يوقد من شجرة مباركة زيتونة} تأخذ دينك عن إبراهيم عليه السلام، وهي الزيتونة، {لاشرقية ولا غربية} ليس بنصراني فيصلي نحو المشرق، ولا يهودي فيصلي نحو المغرب
(4)
. (11/ 65)
53520 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العوفي- {لا شرقية ولا غربية} ، قال: هي وسط الشجرة، لا تنالها الشمس إذا طلعت، ولا إذا غربت، وذلك أجود الزيت
(5)
. (11/ 64)
53521 -
عن عبد الله بن عباس، في قوله:{شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية} : زيتونة في سَفْح جبل، لا تصيبها الشمس إذا طلعت، ولا إذا غربت
(6)
. (11/ 59 - 60)
53522 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق قابوس، عن أبيه- {لا شرقية ولا غربية} ، قال: هي شجرة وسط الشجر، ليست من الشرق، ولا من الغرب
(7)
. (ز)
53523 -
عن عبد الله بن عمر -من طريق سالم- في قوله: {زيتونة لا شرقية ولا غربية} : لا يهودية، ولا نصرانية. ثم قرأ:{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان حنيفا مسلما وما كان من المشركين} [آل عمران: 67]
(8)
. (11/ 64)
(1)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(2)
أخرجه ابن جرير 17/ 311.
(3)
أخرجه ابن أبي حاتم 8/ 2601.
(4)
عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(5)
أخرجه ابن جرير 17/ 304. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم، وابن مردويه.
(6)
عزاه السيوطي إلى الفريابي.
(7)
أخرجه ابن جرير 17/ 304.
(8)
أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص 470، والطبراني (13226)، وفي الأوسط (1843)، وابن عدي 7/ 2556. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه، وابن عساكر.
53524 -
عن كعب الأحبار -من طريق شِمْر بن عطية- {زيتونة لا شرقية ولا غربية} ، قال: لم تَمَسَّها شمسُ المشرق، ولا شمس المغرب
(1)
. (ز)
53525 -
عن سعيد بن جبير -من طريق أبي بِشْر- في قوله: {لا شرقية ولا غربية} ، قال: هي في وسط الشجر؛ لا تصيبها الشمس في شرق ولا غرب، وهي من أجود الشجر
(2)
. (11/ 70)
53526 -
عن أبي مالك [غزوان الغفاري] =
53527 -
ومحمد بن كعب القرظي، مثله
(3)
. (11/ 70)
53528 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق داود بن أبي هند- {لا شرقية ولا غربية} ، قال: في الشمس مِن حين تطلع إلى أن تغرب ليس لها ظِلٌّ، وذلك أضْوَأُ لزيتها، وأحسن له، وأنور له
(4)
. (11/ 68)
53529 -
عن الضحاك بن مزاحم -من طريق مقاتل- قال: {يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية} ، بل هي مكيّة؛ لأنّ مكة وسط الدنيا
(5)
. (ز)
53530 -
عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق عمران بن حُدَيْر- في قوله: {زيتونة لا شرقية ولا غربية} ، قال: هي مُصْحِرَةٌ
(6)
، وذلك أصفى لزيتها وأجود وأجلد، ألم تروا إلى الوحش ما أجلدها؟ فكذلك هذه الشجرة
(7)
. (ز)
53531 -
عن الحسن البصري -من طريق عوف- قال: لو كانت هذه الشجرةُ في الأرض لكانت شرقيةً أو غربية، ولكنه مَثَل ضربه الله لنوره
(8)
. (11/ 70)
53532 -
عن عطية [العوفي]-من طريق ابن إدريس- {لا شرقية ولا غربية} ، قال: هي في موضع مِن الشجر يُرى ظِلُّ ثمرها في ورقها، وهذه مِن الشجر لا تطلع عليها
(1)
أخرجه ابن جرير 17/ 301، وابن أبي حاتم 8/ 2596. وتقدم في تفسير الآية بتمامها.
(2)
أخرجه ابن أبي حاتم 8/ 2600. وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وعبد بن حميد، وابن المنذر.
(3)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(4)
أخرجه ابن جرير 17/ 307، 314. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(5)
تفسير الثعلبي 7/ 105.
(6)
مُصْحِرَة: من شجر الصحراء. النهاية واللسان (صحر).
(7)
أخرجه ابن جرير 17/ 312، وابن أبي حاتم 8/ 2600.
(8)
أخرجه ابن جرير 17/ 312، وابن أبي حاتم 8/ 2601 - 2602. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر.
الشمس ولا تغرب
(1)
. (ز)
53533 -
عن محمد بن كعب القرظي -من طريق يزيد بن أبي حبيب- في قوله: {زيتونة لا شرقية ولا غربية} ، قال: هي القِبْلة
(2)
. (ز)
53534 -
قال محمد بن كعب القرظي: {لا شرقية ولا غربية} ، يعني: إبراهيم لم يكن يهوديًّا ولا نصرانيًّا، ولكن كان حنيفًا مسلمًا؛ لأنّ اليهود تصلي قِبلَ المغرب، والنصارى تصلي قِبَلَ المشرق
(3)
. (ز)
53535 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قوله: {زيتونة لا شرقية ولا غربية} ، يقول: ليست بشرقية يجوزها المشرق دون المغرب، وليست بغربية يجوزها المغرب دون المشرق، ولكنها على رأس جبل أو صحراء تُصيبها الشمسُ النهارَ كلَّه
(4)
. (ز)
53536 -
عن زيد بن أسلم -من طريق ابنه أسامة- في قوله: {لا شرقية ولا غربية} ، قال: الشام
(5)
[4668]. (ز)
53537 -
عن محمد بن السائب الكلبي، في قوله تعالى:{لا شرقية ولا غربية} : أي: ليست شرقية وحدها حتى لا تصيبها الشمس إذا غربت، ولا غربية وحدها فلا تصيبها الشمس بالغداة إذا طلعت، بل هي ضاحية الشمس طول النهار، تصيبها الشمس عند طلوعها وعند غروبها، فتكون شرقيةً وغربيةً، تأخذ حظها من الأمرين، فيكون زيتها أضوأ
(6)
. (ز)
53538 -
قال مقاتل بن سليمان: ثم ذكر إبراهيم عليه السلام، فقال سبحانه:{زيتونة}
[4668] قال ابنُ عطية (6/ 388): «والزيتون مِن أعظم الثمار نماء واطراد أفنان وغضارة، ولا سيما بالشام، والرمان كذلك، والعيان يقضي بذلك» .
_________
(1)
أخرجه ابن أبي حاتم 8/ 2599.
(2)
أخرجه ابن وهب في الجامع - تفسير القرآن 1/ 128 (295)، وابن أبي حاتم 8/ 2601.
(3)
تفسير الثعلبي 7/ 105، وتفسير البغوي 6/ 48.
(4)
أخرجه ابن أبي حاتم 8/ 2601. وفي تفسير الثعلبي 7/ 103، وتفسير البغوي 6/ 47 بلفظ: ليست في مقناة لا تصيبها الشمس، ولا في مضحاة لا يصيبها الظل، فهي لا تضرها شمس ولا ظل.
(5)
أخرجه ابن أبي حاتم 8/ 2602.
(6)
تفسير الثعلبي 7/ 103 مختصرًا، وتفسير البغوي 6/ 47.
قال: طاعة حسنة، {لا شرقية ولا غربية} يقول: لم يكن إبراهيم عليه السلام يصلي قِبَل المشرق كفعل النصارى، ولا قِبَل المغرب كفعل اليهود، ولكنه كان يصلي قبل الكعبة
(1)
. (ز)
53539 -
قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {زيتونة لا شرقية ولا غربية} ، قال: متيامنة الشام لا شرقي ولا غربي
(2)
. (ز)
53540 -
قال يحيى بن سلّام: {من شجرة مباركة زيتونة} وهي مثل المؤمن، {لا شرقية ولا غربية} قال بعضهم: لا شرقية تصيبها الشمس إذا أشرقت ولا تصيبها إذا غربت، ولا غربية تصيبها الشمس إذا غربت ولا تصيبها إذا أشرقت، ليس يغلب عليها الشرق دون الغرب، ولا الغرب دون الشرق، ولكن يصيبها الشرق والغرب
…
وقال بعضهم: لا تصيبها في شرق ولا في غرب، هي في سفح جبل، وهي شديدة الخضرة، وهي مثل المؤمن. {لا شرقية} لا نصرانية تصلي إلى الشرق، {ولا غربية} ولا يهودية تصلي إلى المغرب، إلى بيت المقدس. الموضع الذي نزل فيه القرآن غربيه بيت المقدس
(3)
[4669]. (ز)
[4669] قوله {لا شرقية ولا غربية} فيه أقاويل: الأول: أنها ليست من شجرة الشرق دون الغرب، ولا من شجرة الغرب دون الشرق، ولكنها شجر ما بين الشرق والغرب كالشام لاجتماع القوتين فيه. الثاني: أنها ليست بشرقية تستر عن الشمس في وقت الغروب، ولا بغربية تستر عن الشمس وقت الطلوع، بل هي بارزة للشمس مِن وقت الطلوع إلى وقت الغروب؛ فيكون زيتها أقوى وأضوأ. الثالث: أنها وسط الشجرة، لا تنالها الشمس إذا طلعت، ولا إذا غربت، وذلك أضوأ لزيتها. قاله عطية. الرابع: أنها ليس في شجر الشرق ولا في شجر الغرب مثلها. حكاه يحيى ابن سلام. الخامس: أنها ليست من شجر الدنيا التي تكون شرقية أو غربية. السادس: أنها مؤمنة، لا شرقية، أي: ليست بنصرانية تصلي إلى الشرق، ولا غربية، أي: ليست بيهودية تصلي إلى الغرب.
وقد رجّح ابنُ جرير (17/ 313) مستندًا إلى الدلالة العقلية القول الثاني، فقال:«وأولى هذه الأقوال بتأويل ذلك قولُ من قال: إنها شرقية غربية. وقال: ومعنى الكلام: ليست شرقية تطلع عليها الشمس بالعشي، دون الغداة، ولكن الشمس تشرق عليها وتغرب، فهي شرقية غربية. وإنما قلنا ذلك أولى بمعنى الكلام لأنّ الله إنما وصف الزيت الذي يوقد على هذا المصباح بالصفاء والجودة، فإذا كان شجره شرقيًّا غربيًّا كان زيته لا شك أجود وأصفى وأضوأ» .
وبنحوه ابنُ كثير (6/ 60) مستندًا إلى سياق الآية، فقال:«وأولى هذه الأقوال القول الأول، وهو أنها في مستوى من الأرض، في مكان فسيح بارز ظاهر ضاح للشمس، تفرعه من أول النهار إلى آخره، ليكون ذلك أصفى لزينتها وألطف؛ ولهذا قال: {يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار}. قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم: يعني: لضوء إشراق الزيت» .
_________
(1)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 199.
(2)
أخرجه ابن جرير 17/ 312.
(3)
تفسير يحيى بن سلّام 1/ 449 - 450.