الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يحرق بالنار
(1)
. (ز)
{ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ يَدَاكَ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ
(10)}
50123 -
قال مقاتل بن سليمان: {ذلك} العذابُ {بما قدمت يداك} مِن الكفر والتكذيب، {وأن الله ليس بظلام للعبيد} فيُعَذِّب على غير ذنب
(2)
. (ز)
{وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ
(11)}
نزول الآية:
50124 -
عن أبي سعيد -من طريق عطية- قال: أسلم رجلٌ مِن اليهود، فذهب بصرُه ومالُه وولدُه، فتشاءم بالإسلام، فأتى النبيَّ صلى الله عليه وسلم، فقال: أقِلْنِي. فقال: «إنّ الإسلام لا يُقال» . فقال: لم أصب في ديني هذا خيرًا؛ ذهب بصري ومالي، ومات ولدي. فقال:«يا يهودي، الإسلام يَسْبِك الرجالَ كما تَسْبِك النارُ خَبَثَ الحديد والذهب والفضة» . فنزلت: {ومن الناس من يعبد الله على حرف}
(3)
. (10/ 429)
50125 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي حصين، عن سعيد بن جبير- {ومن الناس من يعبد الله على حرف} ، قال: كان الرجل يقدم المدينة، فإن ولدت امرأتُه غلامًا، ونُتِجَتْ
(4)
خيلُه؛ قال: هذا دين صالح. وإن لم تلد امرأته، ولم تنتج خيله، قال: هذا دين سوء
(5)
. (10/ 427)
50126 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق جعفر بن أبي المغيرة، عن سعيد بن جبير- قال: كان ناسٌ مِن الأعرابِ يأتون النبيَّ صلى الله عليه وسلم، فيُسْلِمون، فإذا رجعوا إلى بلادهم، فإن وجدوا عام غيث، وعام خِصْبٍ، وعام وِلادٍ حَسَنٍ؛ قالوا: إنّ ديننا هذا لَصالح. فتَمَسَّكوا به، وإن وجَدوا عام جَدْبٍ، وعام وِلادٍ سوءٍ، وعام قَحْطٍ؛ قالوا: ما في ديننا
(1)
تفسير يحيى بن سلّام 1/ 356.
(2)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 117.
(3)
أخرجه ابن مردويه -كما في تخريج أحاديث الكشاف 2/ 379 - .
قال ابن حجر في الفتح 8/ 443: «بإسناد ضعيف» .
(4)
نُتِجَت: ولَدَتْ. النهاية (نتج).
(5)
أخرجه البخاري 6/ 98 (4742).