الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فهي الجنة
(1)
. (10/ 523)
51001 -
قال عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجّاج- قوله: {ورزق كريم} ، قال: الجَنَّة
(2)
. (ز)
51002 -
قال يحيى بن سلّام: قوله: {فالذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم مغفرة} لذنوبهم، {ورزق كريم} الجنة
(3)
. (ز)
{وَالَّذِينَ سَعَوْا فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ
(51)}
قراءات الآية، وتفسيرها:
51003 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء الخراساني- أنّه قرأ: {مُعاجِزِينَ} في كل القرآن، يعني: بألف. وقال: مُشاقِّين
(4)
. (10/ 523)
51004 -
عن عبد الله بن عباس، في قوله:{مُعاجِزِينَ} ، قال: مُراغِمين
(5)
. (10/ 523)
51005 -
عن عبد الله بن الزبير أنّه كان يقرأ: «والَّذِينَ سَعَوْا فِي آياتِنا مُعَجِّزِينَ» . يعني: مُثَبِّطين
(6)
. (10/ 523)
51006 -
عن عروة بن الزبير: أنه كان يَعْجَب من الذين يقرءون هذه الآية: {والَّذِينَ سَعَوْا فِي آياتِنا مُعاجِزِينَ} . قال: ليس «مُعاجِزِينَ» من كلام العرب، إنما هي:«مُعَجِّزِينَ» ، يعني: مُثَبِّطين
(7)
. (10/ 523)
51007 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- «مُعَجِّزِينَ» ، قال: مُبَطِّئين؛ يُبَطِّئون الناسَ عن اتباع النبي صلى الله عليه وسلم
(8)
. (10/ 523)
51008 -
تفسير الحسن البصري: قوله: {والَّذِينَ سَعَوْا فِي آياتِنا مُعاجِزِينَ} ، يَظُنُّون
(1)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(2)
أخرجه ابن جرير 16/ 598.
(3)
تفسير يحيى بن سلام 1/ 383.
(4)
أخرجه ابن جرير 16/ 601.
و {مُعاجِزِينَ} هنا وفي موضعي سبأ بالألف مع تخفيف الجيم قراءة العشرة ما عدا ابن كثير، وأبا عمرو؛ فإنهما قرآ:«مُعَجِّزِينَ» بإسقاط الألف وتشديد الجيم. انظر: النشر 2/ 327، والإتحاف ص 400.
(5)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(6)
عزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(7)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(8)
أخرجه ابن جرير 16/ 600. وعلَّقه يحيى بن سلام 1/ 383. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
أنهم يُعْجِزونا، فيسبقوننا في الأرض حتى لا نقدر عليهم، فنعذبهم
(1)
. (ز)
51009 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- {والَّذِينَ سَعَوْا فِي آياتِنا مُعاجِزِينَ} ، قال: كذَّبوا بآيات الله، وظَنُّوا أنهم يعجزون الله، ولن يعجزوه
(2)
[4497]. (10/ 524)
51010 -
قال مقاتل بن سليمان: {والَّذِينَ سَعَوْا فِي آياتِنا مُعاجِزِينَ} يعني: في القرآن مُثَبِّطين، يعني: كُفّار مكة يُثَبِّطون الناس عن الإيمان بالقرآن، {أُولَئِكَ أصْحابُ الجَحِيمِ}
(3)
[4498]. (ز)
[4497] وجَّه ابنُ عطية (6/ 261) هذا القول بأنه تفسير على المعنى لا اللفظ، فقال:«وهذا تفسير خارج عن اللفظة» .
[4498]
اختُلِف في قراءة قوله: {معاجزين} ؛ فقرأ قوم: {معاجزين} . وقرأ غيرهم: «مُعَجِّزِينَ» .
وذكر ابنُ جرير (16/ 601) أنّ من فسر {معاجزين} بـ: مشاقين، أو بـ: أنهم ظنوا أنهم يعجزون الله فلا يقدر عليهم. فهو موافق للقراءة الأولى، وأن القراءة الثانية بمعنى: أنهم عجّزوا الناس، وثَبَّطوهم عن اتِّباع رسول الله صلى الله عليه وسلم والإيمان بالقرآن.
وبنحوه ابنُ عطية (6/ 261).
ورجَّح ابنُ جرير (16/ 602) صحة كلتا القراءتين، وتقارب معناهما مستندًا لاستفاضتهما وشهرتهما، فقال:«والصواب من القول في ذلك أن يُقال: إنهما قراءتان مشهورتان، قد قرأ بكل واحدة منهما عُلماء مِن القرّاء، متقاربتا المعنى؛ وذلك أنّ مَن عجّز عن آيات الله فقد عاجز الله، ومِن معاجزة الله التعجيز عن آيات الله، والعمل بمعاصيه وخلاف أمره، وكان مِن صفة القوم الذين أنزل الله هذه الآيات فيهم أنهم كانوا يُبَطِّئون الناسَ عن الإيمان بالله، واتباع رسوله، ويُغالِبون رسول الله صلى الله عليه وسلم، يحسبون أنهم يُعَجِّزونه ويغلبونه، وقد ضمن الله له نصره عليهم، فكان ذلك معاجزتهم الله. فإذ كان ذلك كذلك فبأيِّ القراءتين قرأ القارئُ فمصيبٌ الصوابَ في ذلك» .
وذكر ابنُ عطية (6/ 261) أنّ من قرأ: {معاجزين} فمعناه: مغالبين، كأنهم: طلبوا عجز صاحب الآيات، والآيات تقتضي تعجيزهم، فصارت مفاعلة.
_________
(1)
علقه يحيى بن سلام 1/ 383.
(2)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 40، وابن جرير 16/ 600. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 132. ولم تتبين القراءة في المطبوع، لكن تفسيره يدل على أن مراده قراءة: «مُعَجِّزِينَ».