الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
53326 -
عن عبد الله بن عمر =
53327 -
وجابر بن عبد الله -من طريق قتادة- أنّهما قالا: لمواليه شروطهم، فإن عجز رُدَّ في الرِّقِّ
(1)
. (ز)
{وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا لِتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَنْ يُكْرِهْهُنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِنْ بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَحِيمٌ
(33)}
نزول الآية:
53328 -
عن جابر بن عبد الله -من طريق أبي سفيان- قال: كان عبد الله بن أُبَيٍّ يقول لجارية له: اذهبي، فابغينا شيئًا. وكانت كارهة؛ فأنزل الله:(ولا تُكْرِهُوا فَتَياتِكُمْ عَلى البِغَآءِ إنْ أرَدْنَ تَحَصُّنًا لِّتَبْتَغُوا عَرَضَ الحَياةِ الدُّنْيا ومِن يُكْرِهْهُنَّ فَإنَّ اللهَ مِن بَعْدِ إكْراهِهِنَّ لَهُنَّ غَفُورٌ رَّحِيمٌ). هكذا كان يقرأها
(2)
. (11/ 51)
53329 -
عن جابر -من طريق أبي سفيان-: أنّ جارية لعبد الله بن أُبَيٍّ يُقال لها: مسيكة، وأخرى يقال لها: أميمة، فكان يريدهما على الزِّنا، فشَكَتا ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم؛ فأنزل الله:{ولا تكرهوا فتياتكم} الآية
(3)
. (11/ 51)
53330 -
عن جابر بن عبد الله -من طريق أبي الزبير- قال: كانت مسيكة لبعض الأنصار، فجاءت رسولَ الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: إنّ سيِّدي يُكرهني على البِغاء. فنزلت: {ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء}
(4)
. (11/ 51)
53331 -
عن أنس، قال: كانت جاريةٌ لعبد الله بن أُبَيٍّ -يُقال لها: معاذة- يُكرهها
(1)
أخرجه يحيى بن سلّام 1/ 447.
(2)
أخرجه ابن أبي شيبة 4/ 375 - 376، ومسلم (3029/ 26)، والبزار -كما في تفسير ابن كثير 6/ 58 - ، وابن جرير 17/ 290 - 291، وابن أبي حاتم 8/ 2591، والبيهقي 8/ 9. وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وابن المنذر، وابن مردويه.
قال النووي في شرح صحيح مسلم 18/ 163: «هكذا وقع في النسخ كلها: (لَهُنَّ غَفُورٌ رَّحِيمٌ). وهذا تفسير، ولم يُرِد به أنّ لفظة: (لَهُنَّ) مُنَزَّلة؛ فإنّه لم يقرأ بها أحد، وإنما هي تفسير وبيان يَرُدّان المغفرة والرحمة لَهُنَّ؛ لكونهن مكرهات، لا لمن أكرههن» .
(3)
أخرجه مسلم (3029/ 27).
(4)
أخرجه أبو داود (2311)، والنسائي في الكبرى (11365)، والحاكم 2/ 397، وابن جرير 17/ 290 - 291.
قال الحاكم: «هذا حديث صحيح، على شرط مسلم، ولم يخرجاه» .
على الزِّنا، فلمّا جاء الإسلام نزلت:{ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء}
(1)
. (11/ 52)
53332 -
عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق عمرو بن دينار-، مثله
(2)
. (11/ 52)
53333 -
عن علي بن أبي طالب، في قوله:{ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء} ، قال: كان أهل الجاهلية يبغين إماءَهم، فنُهوا عن ذلك في الإسلام
(3)
. (11/ 52)
53334 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العوفي- قال: كانوا في الجاهلية يُكرِهون إماءَهم على الزِّنا، يأخذون أجورهنَّ؛ فنزلت الآية
(4)
. (11/ 52)
53335 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة-: أنّ جارية لعبد الله بن أُبَيٍّ كانت تزني في الجاهلية، فولدت له [أولادًا] مِن الزِّنا، فلمّا حرم الله الزِّنا قال لها: ما لك لا تزنين؟ قالت: لا، واللهِ، لا أزني أبدًا. فضربها؛ فأنزل الله:{ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء}
(5)
. (11/ 52)
53336 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق منصور- قال: كانوا يأمرون ولائدهم أن يباغوا، فكُنَّ يفعلْنَ ذلك، ويُصِبْنَ، فيأتين بكسبهِنَّ. قال: وكان لعبد الله بن أُبَيٍّ جاريةٌ، فكانت تباغي، وكرِهت ذلك، وحلفت ألّا تفعله، فأكرهها؛ فأنزل الله الآية
(6)
.
(11/ 54)
53337 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- {ولا تكرهوا فتياتكم} قال: إمائكم {على البغاء} على الزنا. قال: عبد الله بن أُبَيِّ بن سلول أمر أمَةً له بالزنا، فجاءته ببُرْد، فأعطته، فقال: ارجعي فازني على آخر. فقالت: واللهِ، ما أنا براجعة، والله غفورٌ رحيمٌ للمُكرَهات على الزنا. ففي هذا أنزلت هذه الآية
(7)
. (ز)
(1)
أخرجه البزار 13/ 43 (6359)، من طريق محمد بن الحجاج اللخمي، عن محمد بن إسحاق، عن الزهري، عن أنس به.
قال الهيثمي في مجمع الزوائد 7/ 83: «فيه محمد بن الحجاج اللخمي، وهو كذاب» .
(2)
أخرجه ابن أبي حاتم 8/ 2589 مرسلًا.
(3)
عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(4)
أخرجه ابن جرير 17/ 292 - 293.
الإسناد ضعيف، لكنها صحيفة صالحة ما لم تأت بمنكر أو مخالفة. وينظر: مقدمة الموسوعة.
(5)
أخرجه الطبراني (11747)، والبزار (2239 - كشف)، وابن أبي حاتم 8/ 2589، من طريق سليمان بن معاذ، عن سماك، عن عكرمة، عن ابن عباس به.
قال الهيثمي في مجمع الزوائد 7/ 82 - 83: «ورجاله رجال الصحيح» .
(6)
أخرجه ابن جرير 17/ 294، وإسحاق البستي في تفسيره ص 469 مرسلًا. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(7)
أخرجه ابن جرير 17/ 293، وابن أبي حاتم 8/ 2589، 2591 مرسلًا.
53338 -
عن عامر الشعبي -من طريق حصين- في قوله: {ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء} ، قال: رجلٌ كانت له جارية تفجُر، فلمّا أسلمت نزلت هذه
(1)
. (ز)
53339 -
عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق عمرو بن دينار-: أن عبد الله بن أُبَيٍّ كانت له أمَتان؛ مُسَيْكة، ومُعاذة، وكان يُكرِهُهما على الزِّنا، فقالت إحداهما: إن كان خيرًا فقد استكثرتُ منه، وإن كان غير ذلك فإنّه ينبغي أن أدعه. فأنزل الله:{ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء}
(2)
. (11/ 35)
53340 -
عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق الحكم ابن أبان- في قوله: {ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء} الآية، قال: كانت جاريةٌ لعبد الله بن أبي بن سلول -يُقال لها: مُعاذة- تُؤَدِّي الخراج، فأنزل الله تحريم ذلك، فقالت لأهلها: إن كان خيرًا فقد كان، وإن كان شرًّا فقد جاء النبيُّ، فأستغفر الله، ولا أعود -إن شاء الله-. ثم كلَّفها أهلُها الخراجَ؛ فأنزل الله هذه الآية
(3)
. (ز)
53341 -
عن أبي مالك [غزوان الغِفاري]، في قوله:{ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء} ، قال: نزلت في عبد الله بن أُبي، وكانت له جارية تكسب عليه، فأسلمت وحسُن إسلامها، فأرادها أن تفعل كما كانت تفعل، فأَبَتْ عليه
(4)
. (11/ 53)
53342 -
عن ابن شهاب الزهري، أنّ عمر بن ثابت أخا بني الحارث بن الخزرج حدَّثه: أنّ هذه الآية في سورة النور: {ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء} نزلت في مُعاذة جارية عبد الله بن أُبَيّ بن سلول؛ وذلك أنّ عباس بن عبد المطلب كان عنده أسيرًا، فكان عبد الله بن أُبَيّ يضربها على أن تُمَكِّن عبّاسًا مِن نفسها؛ رجاء أن تحمل منه، فيأخذ ولده فداءً، فكانت تأبى عليه
(5)
.
(11/ 54)
53343 -
عن محمد ابن شهاب الزهري -من طريق مَعْمَر-: أنّ رجلًا مِن قريش أُسِر يومَ بدر، وكان عند عبد الله بن أُبَيٍّ أسيرًا، وكانت لعبد الله بن أُبَيٍّ جاريةٌ يُقال لها: مُعاذة، وكان القُرَشِيُّ الأسيرُ يريدها على نفسها، وكانت مسلمةً، فكانت تمتنع
(1)
أخرجه ابن جرير 17/ 293 مرسلًا.
(2)
أخرجه ابن جرير 17/ 291 بنحوه مرسلًا، ولم يُشِر للنزول. وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، والفريابي، وعبد بن حميد.
(3)
أخرجه ابن أبي حاتم 8/ 2589 مرسلًا.
(4)
عزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وعبد بن حميد وهو مرسل.
(5)
عزاه السيوطي إلى الخطيب في رواة مالك.
منه لإسلامها، وكان عبد الله بن أُبَيٍّ يُكرِهها على ذلك ويضربها؛ رجاء أن تحمل للقرشي، فيطلب فداءَ ولده؛ فأنزل الله:{ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء}
(1)
. (11/ 54)
53344 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: كان لعبد الله بن أُبي جاريةً تُدعى: معاذة، فكان إذا نزل به ضيفٌ أرسلها إليه ليواقعها؛ إرادة الثوابَ منه والكرامة له، فأقبلت الجارية إلى أبي بكر، فشَكَتْ ذلك إليه، فذكره أبو بكر للنبي صلى الله عليه وسلم، فأمره بقبضها، فصاح عبد الله بن أُبي: مَن يعذرنا من محمد، يغلبنا على مماليكنا؟ فنزلت الآية
(2)
.
(11/ 53)
53345 -
عن زيد بن أسلم -من طريق ابنه عبد الرحمن-: أنّ عبد الله بن أُبَيّ بن سلول كانت له جاريتان قائنتان
(3)
، وكان القوم في الجاهلية إذا شرِبوا أرسلوا إليهما، فغَنَّتا، وأصابوهما، ثم كسوهما، وأعطوهما النفقة، فكان نصيب فيهما، فلما كان الأسارى -أسارى بدر- جلسوا ليلة يشربون، فأرسلوا إليهما، فغنَّتاهم، فأرادوا أن يصيبوهما، فأبتا، وكانتا قد أسلمتا، فأرسلوا إلى عبد الله بن أُبي بن سلول، فأكرههما؛ فنزل القرآن:{ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء إن أردن تحصنا} إلى آخر الآية
(4)
. (ز)
53346 -
عن سليمان بن مهران الأعمش -من طريق ابن نمير- في قوله: {ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء} ، قال: كان لعبد الله بن أُبَيٍّ جاريةٌ، فكان يأمرها أن تبغي، وكانت تكره ذلك؛ فأنزل الله:{ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء} إلى قوله: {غفور رحيم}
(5)
. (ز)
53347 -
قال مقاتل بن سليمان: {ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء} نزلت في عبد الله بن أُبَيٍّ المنافق، وفي جاريته أُمَيْمَة، وفي عبد الله بن نبتل المنافق، وفي جاريته مُسَيْكة، وهي بنت أُمَيْمَة، ومنهنَّ أيضًا مُعاذة، وأروى، وعَمْرَة، وقَتِيلة، فأتت أُميمَة وابنتُها مسيكةُ للنبيِّ صلى الله عليه وسلم، فقالت: إنّا نُكرَه على الزنا. فأنزل الله عز وجل هذه الآية: {ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء}
(6)
. (ز)
(1)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 59، وابن جرير 17/ 292، وابن أبي حاتم 8/ 2589 - 2590 مرسلًا. وذكره يحيى بن سلّام 1/ 448 بلاغًا. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(2)
أخرجه ابن أبي حاتم 8/ 2590 مرسلًا.
(3)
كذا في المصدر المطبوع، ولعلها: قينتان.
(4)
أخرجه ابن وهب في الجامع - تفسير القرآن 1/ 129 (297) مرسلًا.
(5)
أخرجه ابن أبي حاتم 8/ 2592 مرسلًا.
(6)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 197 وهو مرسل.