الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
50605 -
قال مقاتل بن سليمان: ثم عَظَّم الشِّرْك، فقال:{ومن يشرك بالله فكأنما خر من السماء فتخطفه الطير} ، يعني: فتذهب به الطير النسور
(1)
. (ز)
50606 -
قال يحيى بن سلّام: قوله: {ومن يشرك بالله فكأنما خر من السماء} في البُعْد مِن الله
(2)
. (ز)
{أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ
(31)}
50607 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح، وابن جريج- في قوله:{في مكان سحيق} ، قال: بعيد
(3)
. (10/ 490)
50608 -
قال الحسن البصري: شَبَّه الله أعمال المشركين بالشيء يَخِرُّ مِن السماء فتخطفه الطير، فلا يصل إلى الأرض، أو تهوي به الريح في مكان سحيق، يعني: بعيد؛ فيذهب فلا يوجد له أصل، ولا يُرى له أثر
(4)
. (ز)
50609 -
تفسير إسماعيل السُّدِّيّ: {في مكان} ، يعني: تذهب به الريح
(5)
. (ز)
50610 -
قال مقاتل بن سليمان: {أو تهوي به الريح في مكان سحيق} ، يعني: بعيدًا، فهذا مَثَل الشِّرك في البُعْد مِن الله عز وجل
(6)
. (ز)
50611 -
قال يحيى بن سلّام: قوله: {أو تهوي به الريح} يعني: تذهب به الريح {في مكان سحيق} يعني: أنّه ليس لأعمال المشركين عند الله قرارٌ لهم به عنده خير في الآخرة
(7)
. (ز)
{ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ}
50612 -
عن عبد الله بن عباس، في قوله:{ومن يعظم شعائر الله} ، قال: البُدْن
(8)
. (10/ 490)
(1)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 126.
(2)
تفسير يحيى بن سلام 1/ 370.
(3)
أخرجه ابن جرير 16/ 539. وعلَّقه يحيى بن سلام 1/ 370. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(4)
علَّقه يحيى بن سلام 1/ 371.
(5)
علَّقه يحيى بن سلام 1/ 370.
(6)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 126.
(7)
تفسير يحيى بن سلام 1/ 370 - 371.
(8)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
50613 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق مقسم- في قوله: {ذلك ومن يعظم شعائر الله} ، قال: الاسْتِسْمان، والاسْتِحْسان، والاسْتِعْظام
(1)
. (10/ 490)
50614 -
عن طارق بن أحمد، قال: كنت عند ابن عمر إذ جاءه رجلٌ، فقال: يا أبا عبد الرحمن، أيُّ الشعائر أعظم؟ قال: أوَفي شكٍّ أنت منه؟! هذا أعظم الشعائر. يعني: البيت
(2)
. (ز)
50615 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق القاسم بن أبي بزة- {ذلك ومن يعظم شعائر الله} ، قال: استعظام البدن، واستسمانها، واستحسانها
(3)
. (10/ 490)
50616 -
عن عطاء [بن أبي رباح]-من طريق حبيب المعلم- أنّه سُئِل عن شعائر الله. قال: حرمات الله: اجتناب سخط الله، واتباع طاعته؛ فذلك شعائر الله
(4)
. (10/ 492)
50617 -
عن محمد بن أبي موسى -من طريق داود بن أبي هند- في قوله: {ذلك ومن يعظم شعائر الله} ، قال: الوقوف بعرفة مِن شعائر الله، وبجَمْع مِن شعائر الله، والبُدْن من شعائر الله، ورمي الجمار من شعائر الله، والحَلْق مِن شعائر الله، فمَن يعظمها {فإنها من تقوى القلوب}
(5)
. (10/ 491)
50618 -
تفسير الحسن البصري: شعائر الله: دين الله كله
(6)
. (ز)
50619 -
قال مقاتل بن سليمان: {ذلك} يقول: هذا الذي أمر؛ اجتناب الأوثان، {ومن يعظم شعائر الله} يعني: البدن مَن أعْظَمَها وأَسْمَنَها
(7)
. (ز)
50620 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {ومن يعظم شعائر الله} ، قال: الشعائر: الجِمار، والصفا والمروة من شعائر الله، والمشعر الحرام، والمزدلفة. قال: والشعائر تدخل في الحرمِ، هي شعائر،
(1)
أخرجه ابن جرير 16/ 540، وابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير 5/ 416 - ، كما أخرجه ابن أبي شيبة (القسم الرابع من الجزء الرابع) ص 294 من طريق مجاهد بنحوه. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(2)
أخرجه يحيى بن سلام 1/ 371.
(3)
أخرجه ابن أبي شيبة (القسم الرابع من الجزء الرابع) ص 295، وابن جرير 16/ 540، 542، 548. وعلَّقه يحيى بن سلام 1/ 371. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن أبي حاتم.
(4)
أخرجه ابن أبي شيبة (القسم الأول من الجزء الرابع) ص 295.
(5)
أخرجه ابن أبي شيبة (القسم الرابع من الجزء الرابع) ص 294 - 295، وابن جرير 16/ 541، 546. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(6)
علَّقه يحيى بن سلام 1/ 371.
(7)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 126.