الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
شيخ-: {ويذكر فيها اسمه} ، يعني: الصلاة
(1)
. (ز)
53596 -
قال مقاتل بن سليمان: {و} أمر أن {يذكر فيها اسمه} يعني: يُوَحَّد الله عز وجل. نظيرُها في البقرة
(2)
[4674]. (ز)
آثار متعلقة بالآية:
(3)
53597 -
عن عائشة، قالت: أمر رسولُ الله صلى الله عليه وسلم ببناء المساجد في الدُّور، وأن تُنَظَّف وتطيب
(4)
.
53598 -
عن عروة بن الزبير، عمَّن حدَّثه مِن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالوا: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرنا أن نصنع المساجد في دورنا، وأن نصلح صنعتها ونطهرها
(5)
.
53599 -
عن أبي أُمامة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «التَّفْل في المسجد سيِّئة، ودفنه
[4674] للسلف في معنى قوله: {ويذكر فيها اسمه} قولان: الأول: يتلى فيها كتابه. الثاني: أن يذكر فيها اسم الله ويوحّد.
وقد رجّح ابنُ جرير (17/ 319) القول الثاني مُعَلِّلًا ذلك بأنه أظهر معانيه، ثم علّق على القول الأول، فقال:«وهذا القول قريب المعنى مما قلناه في ذلك؛ لأن تلاوة كتاب الله من معاني ذكر الله» .
_________
(1)
أخرجه ابن أبي حاتم 8/ 2606.
(2)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 201. يشير إلى قوله تعالى: {ومَن أظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَساجِدَ اللَّهِ أنْ يُذْكَرَ فِيها اسْمُهُ وسَعى فِي خَرابِها} [البقرة: 114].
(3)
أورد ابنُ كثير في تفسيره آثارًا في فضل بناء المساجد، ووجوب تجنيبها الأذى، مع شرح بعضها، وقد
بيَّن ابتداء أن ذلك ليس موضعه 6/ 62 لكن قال في آخره: "فهذا الذي ذكرناه، مع ما تركناه من الأحاديث
الواردة في ذلك لحال الطول. كله داخل في قوله تعالى: {فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ} . كذلك أورد السيوطي
آثارًا عديدةً 11/ 76 - 82 عن فضل عمارة المساجد وما ينبغي تنزيهها عنه.
(4)
أخرجه أحمد 43/ 396 - 397 (26386)، وأبو داود 1/ 342 (455)، والترمذي 2/ 134 (600)، وابن ماجه 1/ 487 - 488 (758، 759)، وابن خزيمة 2/ 445 - 446 (1294)، وابن حبان 4/ 513 (1634).
قال ابن حجر في الفتح 1/ 342: «صحَّ عن عائشة» . وقال ابن مفلح في الآداب الشرعية 3/ 413: «إسناده حسن» . وقال الألباني في صحيح أبي داود 2/ 354 (480): «إسناده صحيح، على شرط الشيخين» .
(5)
أخرجه أحمد 38/ 221 (23146).
قال الهيثمي في المجمع 2/ 11 (1963): «إسناده صحيح» . وأورده الألباني في الصحيحة 6/ 496 (2724)، وقال:«وهذا إسناد حسن» .
حسنة»
(1)
. (11/ 76)
53600 -
عن واثلة بن الأسقع، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم:«جنِّبوا مساجدَكم صبيانَكم، ومجانينكم، وشراركم، وبيعكم، وخصوماتكم، ورفع أصواتكم، وإقامة حدودكم، وسل سيوفكم، واتَّخِذوا على أبوابها المطاهر، وجَمِّروها في الجُمَع»
(2)
. (11/ 78)
53601 -
عن أبي موسى، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا مَرَّ أحدُكم في مسجدنا، أو في سوقنا، ومعه نبل، فليمسك على نصالها -أو قال: فليقبض بكفِّه-، أن يصيب أحدًا من المسلمين منها شيء»
(3)
. (11/ 79)
53602 -
عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جدِّه، قال: نهى رسولُ الله صلى الله عليه وسلم عن البيع والشراء في المسجد، وعن تناشد الأشعار. ولفظ ابن أبي شيبة: وعن إنشاد الضوالِّ
(4)
. (11/ 79)
53603 -
عن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل المسجد يقول: «بسم الله، والسلام على رسول الله، اللهم، اغفر لي ذنوبي، وافتح لي أبواب رحمتك» . وإذا خرج قال: «بسم الله، والسلام على رسول الله، اللهم، اغفر
(1)
أخرجه أحمد 36/ 582 (22243).
قال المنذري في الترغيب والترهيب 1/ 125 (442): «إسناد لا بأس به» . وقال الهيثمي في المجمع 2/ 18 (2000): «رجال أحمد موثقون» . وقال المناوي في التيسير 1/ 440: «إسناد صحيح» .
(2)
أخرجه ابن ماجه 1/ 481 - 482 (750).
فيه أبو سعيد، والحارث بن نبهان. قال ابن الجوزي في العلل المتناهية 1/ 404 (677):«هذا حديث لا يصِحُّ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم» . وقال مغلطاي شرح ابن ماجه 4/ 1245: «هذا الحديث مُعَلَّل بأمور
…
» ثم ذكرها. وقال ابن الملقن في خلاصة البدر المنير 2/ 428 - 429 (2856): «إسناد ضعيف» . وقال ابن مفلح في الآداب الشرعية 3/ 417: «إسناد ضعيف» . وقال ابن كثير في تفسيره 6/ 64: «وفي إسناده ضعف» . وقال البوصيري في مصباح الزجاجة 1/ 95 (284): «هذا إسناد ضعيف، أبو سعيد هو محمد بن سعيد الصواب، قال أحمد: عمدًا كان يضع الحديث. وقال البخاري: تركوه. وقال النسائي: كذّاب. قلت: والحارث بن نبهان ضعيف» . وقال ابن حجر في الفتح 13/ 157: «سنده ضعيف» . وقال المناوي في التيسير 1/ 487: «إسناد ضعيف جدًّا» . وقال الألباني في الإرواء 7/ 362: «إسناد ضعيف جدًّا» .
(3)
أخرجه البخاري 1/ 98 (452)، 9/ 49 - 50 (7075)، ومسلم 4/ 2019 (2615).
(4)
أخرجه أحمد 11/ 257 (6676)، وأبو داود 2/ 306 (1079)، والنسائي 2/ 47 - 48 (714، 715)، والترمذي 1/ 380 (322)، وابن ماجه 1/ 481 (749)، وابن خزيمة 2/ 452 - 453 (1304)، 2/ 454 (1306)، وابن أبي شيبة 2/ 182 (7906).
قال الترمذي: «حديث حسن» . وقال النووي في خلاصة الأحكام 2/ 787 (2762): «أسانيد حسنة» . وقال ابن مفلح في الآداب الشرعية 3/ 414: «إسناده ثقات، وعمرو بن شعيب تكلم فيه، وحديثه حسن» . وقال الألباني في صحيح أبي داود 4/ 246 (991): «إسناده حسن» .