الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
إنِّي لأرى تحريمها في القرآن. ثم تلا: {والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم}
(1)
. (10/ 567)
مسألة
51402 -
عن سعيد بن جبير، قال: عذَّب اللهُ أُمَّة كانوا يعبثون بمذاكيرهم
(2)
. (ز)
51403 -
قال ابن جريج: سألت عطاءً عنه
(3)
. فقال: مكروه، سمعتُ أنّ قومًا يحشرون وأيديهم حبالى، فأظن أنهم هؤلاء
(4)
. (ز)
مسألة
51404 -
عن قتادة، قال: تَسَرَّتِ امرأةٌ غلامًا لها، فذُكِرَت لعمر، فسألها: ما حَمَلَكِ على هذا؟ فقالت: كنت أرى أنه يَحِلُّ لي ما يحل للرجل مِن مِلْك اليمين. فاستشار عمرُ فيها أصحابَ النبي صلى الله عليه وسلم، فقالوا: تَأَوَّلَتْ كتاب الله على غير تأويله. فقال عمر: لا جرم، واللهِ، لا أُحِلُّك لِحُرٍّ بعده أبدًا. كأنّه عاقبها بذلك، ودَرَأ الحد عنها، وأمر العبد أن لا يقربها
(5)
[4523]. (10/ 567)
51405 -
عن أبي بكر بن عبد الله أنّه سمع أباه يقول: حَضَرْتُ عمر بن عبد العزيز جاءته امرأةٌ مِن العرب بغلام لها رُوِمِيٍّ، فقالت: إنِّي اسْتَسْرَرْتُه، فمنعني بنو عمي، وإنما أنا بمنزلة الرجل تكون له الوليدة فيطؤها، فانْهَ عَنِّي بني عمي. فقال لها عمر: أتزوجت قبله؟ قالت: نعم. قال: أما -واللهِ- لولا منزلتك مِن الجهالة لرجمتك بالحجارة
(6)
. (10/ 567)
[4523] علَّق ابنُ كثير (10/ 109) على هذا الأثر بقوله: «هذا أثر غريب منقطع، ذكره ابن جرير في أول تفسير سورة المائدة، وهو هاهنا أليق» . ثم وجَّهه بقوله: «وإنما حرمها على الرجال معاملة لها بنقيض قصدها» .
_________
(1)
أخرجه عبد الرزاق في تفسيره 2/ 44، وفي مصنفه 7/ 502 - 503 (14036). وعزاه السيوطي إلى أبي داود في ناسخه.
(2)
تفسير البغوي 5/ 410.
(3)
أي: عن حكم الاستمناء باليد.
(4)
تفسير البغوي 5/ 410.
(5)
أخرجه عبد الرزاق (12818).
(6)
أخرجه عبد الرزاق (12821).