الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تفسير الآية:
52742 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن جُرَيج عن عطاء، ومقاتل بن سليمان عن الضحاك-:{ان الذين يرمون المحصنات} يريد: العفائف، {الغافلات المؤمنات} يريد: المُصَدِّقات بتوحيد الله وبرسله. وقد قال حسان بن ثابت في عائشة:
حَصانٌ رَزانٌ ما تُزَنُّ برِيبة
…
وتُصْبِحُ غَرْثى مِن لحومِ الغَوافِل
فقالت عائشة: لكنك لست كذلك. {لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم} يقول: أخرجهم من الإيمان. مثل قوله في سورة الأحزاب [61] للمنافقين: {ملعونين أينما ثقفوا أخذوا وقتلوا تقتيلا}
(1)
. (10/ 681)
52743 -
عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار-: {ان الذين يرمون المحصنات} يعني: يقذفون بالزِّنا الحافظات لفروجهن العفائف، {الغافلات} يعني: عن الفواحش، يعني: عائشة، {المؤمنات} يعني: الصادقات؛ {لعنوا} يعني: جُلِدوا {في الدنيا والآخرة} يُعَذَّبون بالنار، يعني: عبد الله بن أبي؛ لأنّه منافق له عذاب عظيم، {ولهم عذاب عظيم} يعني: جَلدَ النبي صلى الله عليه وسلم؛ حسان بن ثابت، وعبد الله بن أبي، [ومسطحًا]، وحمنة بنت جحش، كل واحد منهم ثمانين جلدة في قذف عائشة، ثم تابوا من بعد ذلك، غير عبد الله بن أبي رأس المنافقين مات على نفاقه
(2)
. (10/ 690)(ز)
52744 -
عن الحسن بن محمد بن علي -من طريق حبيب بن أبي ثابت- في قوله: {إن الذين يرمون المحصنات} ، قال: المحصنات ما وراء الأربع
(3)
. (ز)
52745 -
تفسير إسماعيل السُّدِّيّ: قوله: {إن الذين يرمون المحصنات} العفائف
(4)
. (ز)
52746 -
عن جعفر بن بُرْقان، قال: سألتُ ميمون بن مِهْران، قلتُ: الذي ذكر الله: {الذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء} إلى قوله: {إلا الذين تابوا من بعد ذلك
(1)
أخرجه الطبراني مطولًا 23/ 130 - 133، ومضى بتمامه في تفسير آيات قصة الإفك مجموعة.
(2)
أخرجه ابن أبي حاتم 8/ 2557 - 2558، والطبراني في الكبير 23/ 152 (228)، ومضى بتمامه في تفسير الآيات مجموعة دون آخره.
(3)
أخرجه ابن أبي حاتم 8/ 2557 في تفسير هذه الآية، والمعنى: أنّ هذا حكم مَن يرمي المحصنات غير زوجِهِ؛ لأنّ رمي الزوجة بذلك له حكم آخر
…
ويحتمل أن يكون هذا القول تفسيرًا للمحصنات في قوله تعالى: {والمُحْصَناتُ مِنَ النِّساءِ إلّا ما مَلَكَتْ أيْمانُكُمْ} [النساء: 24]، عطفًا على المحرمات المذكورات في الآية التي قبلها: {حرمت عليكم
…
} [النساء: 23].
(4)
علَّقه يحيى بن سلام 1/ 434.