الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تفسير الآية:
{وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ}
51036 -
عن مجاهد بن جبر، قال: النبي وحده الذي يُكَلَّم، ويُنزل عليه، ولا يُرسل
(1)
. (10/ 524)
{إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ}
51037 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- {إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته} ، يقول: إذا حدَّث ألقى الشيطانُ في حديثه
(2)
. (10/ 532)
51038 -
عن مجاهد بن جبر، {إذا تمنى} ، قال: تكلم. {في أمنيته} ، قال: كلامه
(3)
. (10/ 532)
51039 -
عن الضحاك بن مزاحم، في قوله:{إذا تمنى} : يعني بالتمني: التلاوة والقراءة، {ألقى الشيطان في أمنيته} في تلاوة النبي صلى الله عليه وسلم
(4)
. (10/ 532)
51040 -
عن محمد بن كعب القرظي -من طريق ابن إسحاق، عن يزيد بن زياد المدني-: أنزل الله
تبارك وتعالى عليه -وكان به رحيمًا- يُعَزِّيه، ويُخفِّض عليه الأمر، ويخبره أنه لم يكن قبله رسول ولا نبي تمنى كما تمنى، ولا أحب كما أحب، إلا والشيطان قد ألقى في أمنيته كما ألقى على لسانه صلى الله عليه وسلم
(5)
. (ز)
(1)
عزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(2)
أخرجه ابن جرير 16/ 609 - 610، وابن أبي حاتم -كما في تغليق التعليق 4/ 260 - . وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(3)
علَّقه يحيى بن سلام 1/ 383 بلفظ: إذا قال، وهو كذلك في تفسير مجاهد ص 483 من طريق ابن أبي نجيح. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن أبي حاتم.
(4)
أخرج ابنُ جرير 16/ 610 أوله من طريق عبيد. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(5)
أخرجه ابن جرير 16/ 604، وتقدم مطولًا في نزول الآية.