الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تفسير الآية:
{وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتَابَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ}
53206 -
عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء- {والذين يبتغون الكتاب} : يعني: الذين يطلبون المكاتبة مِن المملوكين
(1)
. (11/ 45)
53207 -
قال مقاتل بن سليمان: {والذين يبتغون الكتاب مما ملكت أيمانكم} ، يعني: عبيدكم
(2)
. (ز)
{فَكَاتِبُوهُمْ}
53208 -
عن أنس بن مالك، قال: سألني سيرينُ المكاتبةَ، فأَبَيْتُ عليه، فأتى عمرَ بن الخطاب، فأقبل عَلَيَّ بالدِّرَّة، وقال: كاتِبْه. وتلا: {فكاتبوهم إن علمتم فيهم خيرا} ، فكاتبتُه
(3)
. (11/ 45)
53209 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- قال: لا ينبغي لرجل إذا كان عنده المملوك الصالح الذي له المال، يريد أن يكاتَب، ألّا يكاتبه
(4)
. (ز)
53210 -
عن الضحاك بن مزاحم -من طريق جُوَيْبِر- في قوله: {والذين يبتغون الكتاب مما ملكت أيمانكم فكاتبوهم إن علمتم فيهم خيرا} ، قال: هي عَزْمةٌ
(5)
. (ز)
53211 -
عن عامر الشعبي -من طريق جابر- {فكاتبوهم} ، قال: إن شاء كاتب، وإن شاء لم يُكاتِب
(6)
. (11/ 45)
53212 -
عن ابن جريج، قال: قلت لعطاء [بن أبي رباح]: أواجِبٌ عَلَيَّ إذا علِمتُ مالًا أن أكاتبه؟ قال: ما أراه إلا واجبًا. =
53213 -
وقالها عمرو بن دينار، قال: قلتُ لعطاء: أتأثِرُه عن أحد؟ قال: لا
(7)
. (ز)
(1)
أخرجه ابن أبي حاتم 8/ 2582 - 2583.
(2)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 197.
(3)
أخرجه عبد الرزاق (15578)، وابن جرير 17/ 276. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(4)
أخرجه ابن جرير 17/ 276.
(5)
أخرجه سعيد بن منصور في سننه - التفسير 6/ 430 (1584).
(6)
أخرجه عبد الرزاق (15579)، وابن أبي حاتم 8/ 2583. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(7)
أخرجه ابن جرير 17/ 277.
53214 -
قال إسماعيل بن عياش: أخبرني رجل، عن عطاء بن أبي رباح:{فكاتبوهم ان علمتم فيهم خيرًا} ، فإن شاء كاتب، وإن شاء لم يُكاتِب
(1)
. (ز)
53215 -
عن مقاتل [بن حيان]-من طريق بُكَيْر بن معروف- في قوله: {فكاتبوهم} ، قال: هذا تعليم ورُخْصَة، وليست بعزيمة
(2)
. (11/ 45)
53216 -
قال سفيان الثوري: إذا أراد العبدُ مِن سيِّده أن يكاتبه؛ فإن شاء السيد أن يكاتبه كاتبه، ولا يُجبر السيد على ذلك
(3)
. (ز)
53217 -
عن مالك بن أنس -من طريق ابن وهب-: الأمر عندنا: أن ليس على سيِّد العبد أن يكاتبه إذا سأله ذلك، ولم أسمع بأحدٍ مِن الأئمة أكرَه أحدًا على أن يُكاتب عبدَه. وقد سمعت بعض أهل العلم إذا سُئِل عن ذلك؛ فقيل له: إن الله تبارك وتعالى يقول في كتابه: {فكاتبوهم إن علمتم فيهم خيرا} . يتلو هاتين الآيتين: {وإذا حللتم فاصطادوا} [المائدة: 2]، {فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله} [الجمعة: 10]. قال مالك: فإنّما ذلك أمرٌ أذِن اللهُ فيه للناس، وليس بواجب على الناس، ولا يَلْزَمُ أحدًا
(4)
. (ز)
53218 -
قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {فكاتبوهم إن علمتم فيهم خيرا} ، قال: ليس بواجب عليه أن يكاتبه، إنما هذا أمر أذن الله فيه، ودليل
(5)
. (ز)
53219 -
قال يحيى بن سلّام: قوله: {والذين يبتغون الكتاب مما ملكت أيمانكم فكاتبوهم إن علمتم فيهم خيرا} ، وليست بفريضة؛ إن شاء كاتبه، وإن شاء لم يكاتبه
(6)
[4655]. (ز)
[4655] اختُلِف في هذه المكاتبة هل هي على وجه الفرض، أو على وجه الندب؟
ورجَّح ابنُ جرير (17/ 278) مستندًا إلى ظاهر لفظ الآية القولَ الأول الذي قاله عمر، وابن عباس، وعطاء من طريق ابن جريج، وعمرو بن دينار، وغيرهم، فقال:«وذلك أنّ ظاهر قوله: {فكاتبوهم} ظاهر أمر، وأمر الله فرض الانتهاء إليه، ما لم يكن دليل مِن كتاب أو سنة على أنه ندب» .
_________
(1)
أخرجه ابن أبي حاتم 8/ 2583.
(2)
أخرجه ابن أبي حاتم 8/ 2583.
(3)
أخرجه ابن جرير 17/ 277.
(4)
أخرجه ابن جرير 17/ 277.
(5)
أخرجه ابن جرير 17/ 277.
(6)
تفسير يحيى بن سلّام 1/ 446.