الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
50696 -
عن الحسن البصري، قال: البُدْن مِن البقر
(1)
. (10/ 497)
50697 -
عن عطاء [بن أبي رباح]-من طريق ابن جُرَيْج- {والبُدْنَ
جَعَلْناها لَكُمْ مِن شَعائِرِ اللَّهِ}
، قال: البقرة، والبعير
(2)
[4475]. (ز)
50698 -
عن عبد الكريم، قال: اختلف عطاء والحكم؛ فقال عطاء [بن أبي رباح]: البُدن من الإبل والبقر. =
50699 -
وقال الحكم [بن عتيبة]: مِن الإبل
(3)
. (10/ 497)
50700 -
قال إسماعيل السُّدِّيّ: البدن: الإبل والبقر، أمّا الغنم فلا تُسَمّى بدنة
(4)
. (ز)
50701 -
قال مقاتل بن سليمان: وإنما سميت: البدن؛ لأنّها تُقَلَّد وتُشْعَر وتُساق إلى مكة. والهدي: الذي يُنحَر بمكة ولم يُقَلَّد ولم يُشْعَر. والجزور: البعير الذي ليس ببدنة، ولا بهدي
(5)
. (ز)
{جَعَلْنَاهَا لَكُمْ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ}
50702 -
قال مقاتل بن سليمان: قوله عز وجل: {والبدن جعلناها لكم من شعائر الله} ،
[4475] لم يذكر ابنُ جرير (16/ 553) في معنى: {والبُدْنَ جَعَلْناها لَكُمْ مِن شَعائِرِ اللَّهِ} سوى قول عطاء.
وعلَّق ابنُ عطية (6/ 248) على قول عطاء بقوله: «وسُمِّيَت بذلك لأنها تَبْدُن، أي: تَسْمُن» .
وعلَّق ابنُ كثير (10/ 62) على هذه الأقوال، فقال:«أمّا إطلاق البدنة على البعير فمُتَّفق عليه، واختلفوا في صحة إطلاق البدنة على البقرة على قولين، أصحهما: أنه يطلق عليها ذلك شرعًا كما صحَّ في الحديث» .
_________
(1)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(2)
أخرجه ابن جرير 16/ 553، وأخرج إسحاق البستي في تفسيره ص 366 نحوه من طريق ابن أبي نجيح، وزاد: وكان الإناث أحب إليهم من الذكور.
(3)
أخرجه ابن أبي شيبة (ت: محمد عوامة) 8/ 506 (14876). وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(4)
تفسير الثعلبي 7/ 22، وتفسير البغوي 5/ 386، واللفظ له.
(5)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 127.