الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[القصص: 80]، وأشباه ذلك
(1)
[4586]. (ز)
{أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ
(115)}
52180 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: {أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا} : لا، واللهِ، ما خلق شيئًا عبثًا، ولا ترك شيئًا سُدًى
(2)
. (ز)
52181 -
عن الربيع بن أنس -من طريق سليمان بن عامر- في قوله: {أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا} ، قال: ما خلقتكم لَعِبًا، ولكن خلقتكم للعبادة
(3)
. (ز)
52182 -
قال مقاتل بن سليمان: يقول الله عز وجل: {أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا} يعني: لَعِبًا وباطلًا لغير شيء؛ أن لا تُعَذَّبوا إذا كفرتم، {و} حسبتم {أنكم إلينا لا ترجعون} في الآخرة
(4)
. (ز)
52183 -
عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجاج- {أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا} ، قال: باطِلًا
(5)
. (ز)
52184 -
قال يحيى بن سلّام: {أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا} لغير بَعْث ولا حساب، {وأنكم إلينا لا ترجعون} وهو على الاستفهام، أي: قد حسبتم ذلك، ولم نخلقكم عبثًا، إنما خلقناكم للبعث والحساب
(6)
. (ز)
آثار متعلقة بالآية:
52185 -
عن عبد الله بن مسعود أنّه قرأ في أُذُن مصاب: {أفحسبتم انما خلقناكم عبثا} ، حتى ختم السورة، فبرأ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«بماذا قرأت في أُذُنه؟» . فأخبره.
[4586] ذكر ابنُ عطية (6/ 326 - 327) أنّ قوله: {إنْ لَبِثْتُمْ إلّا قَلِيلًا} مقصده -على القول بأنّ المكث في الدنيا- أي: قليل القدر في جنب ما تُعَذَّبون، وعلى القول بأنّ المكث في القبور معناه: أنه قليل؛ إذ كل آتٍ قريب، ولكنكم كذبتم به إذ كنتم لا تعلمون؛ إذ لم ترغبوا في العلم والهدى.
_________
(1)
تفسير يحيى بن سلّام 1/ 419 - 420.
(2)
أخرجه ابن أبي حاتم 8/ 2512 (14068).
(3)
أخرجه ابن أبي حاتم 8/ 2512 (14067).
(4)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 168.
(5)
أخرجه ابن جرير 17/ 133.
(6)
تفسير يحيى بن سلّام 1/ 420.